يستعد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية معززين بقوات التحالف، التوجه نحو مدينة تعز (جنوبياليمن)، بعد تمكنهما مساء أمس من تجاوز أهم البوابات الرئيسية لها. وقالت مصادر محلية إن حشداً عسكرياً للآليات والجند يتبع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والتحالف، اليوم السبت، على مشارف مدينة الراهدة استعداداً لتحريرها. وتمكن الجيش والمقاومة بمساندة جوية وبرية للتحالف، مساء أمس من تحرير منطقة الشريجة بلحج، جنوب شرق تعز، وأحد أهم البوابات الرئيسية لمحافظة تعز. وأعلن قبل ثلاثة أيام عن عملية عسكرية بمشاركة كتائب من المنطقة العسكرية الرابعة وتشكيلات من المقاومة وكوادر من التحالف، تهدف إلى تحرير تعز وفك الحصار عنها تحت مسمى «نصر الحالمة». وتشهد المدينة اشتباكات متقطعة بين الجيش والمقاوم من جهة والحوثيين والموالين لصالح من جهة أخرى، في جبهات ومناطق مختلفة، منها حي الدعوة جوار كلية الطب، وحي ثعبات والدمغة. ويستمر القصف العشوائي للحوثيين على أحياء في المدينة، وغالباً ما ينجم عنه قتلى وجرحى من المدنيين. حيث قصفت الميليشيات مساء أمس أحياء ثعبات والدمغة وعصيفرة والروضة والموشكي والمرور وصينه والضربة. وحسب مصادر في المقاومة فإن مواجهات وغارات الأمس شهدت مقتل ما يقارب 34 من عناصر الحوثي وصالح، فيما جرح آخرون. وفي حال تمكن الجيش الوطني والمقاومة استعادة مدينة الراهدة، سيتوجب عله أيضا اختراق المناطق التالية "زان، ثم الدمنة، ثم الزيلعي، ثم نقيل الابل، ثم الحوبان"، وهي بوابة الدخول إلى المدينة وتأمين أحد المنافذ لفك الحصار عنها.