نقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصدر يمني وصفته بالرفيع - لم تسمه - أن الرئيس اليمني المخلوع، علي عبدالله صالح، طلب من القائم بأعمال السفير الروسي تزويد القوات الموالية له بصواريخ حرارية وموجهة ومضادة للطائرات، إضافة إلى دروع مضادة، كما طلب تزويد قواته بصواريخ سطح بحرية. وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن المخلوع يهدف من ذلك إلى استهداف البوارج والسفن الحربية التابعة ل "دول التحالف العربي"، المتواجدة في المياه البحرية اليمنية. وأشار المصدر إلى أن إحدى الطائرات الروسية، التي وصلت إلى مطار صنعاء الدولي في مطلع نوفمبر/تشرين الثاني، المنصرم، وهي طائرة من نوع "إليوشن"، كانت تحمل على متنها شحنات من الأسلحة، ولم تخضع للتفتيش، بحجة أنها تحمل "مساعدات إنسانية". وبيّن المصدر أن تلك الشحنات من الأسلحة المتدفقة من روسيا إلى قوات الرئيس اليمني المخلوع صالح وحلفائه الحوثيين، يتم تفريغها ليلاً في مطار صنعاء الدولي، ويتسلمها هيثم محمد صالح الأحمر، المقرب من المخلوع صالح، كما يتكفل هيثم الأحمر بنقلها على متن شاحنات تابعة لصندوق النظافة والتحسين (كبيرة الحجم) في محافظة صنعاء، إلى معسكر "العرقوب"، في منطقة خولان، الذي يطل على منطقة صرواح 40 كيلومتراً في الجهة الغربية من مدينة محافظة مأرب، شمال شرق اليمن. كما يتم نقل بعض تلك الأسلحة إلى معسكر "الدريهمي" المتمركز في محافظة الحديدة، في غرب اليمن، بالإضافة إلى نقل معدات عسكرية إلى المناطق الحدودية مع جنوب السعودية، طبقاً للمصدر.