بدأت قصة«ثريا منقوش» أحد مدعى النبوة عام 1982م عندما كانت في زيارة لإحدى دول المغرب العربي، حيث تقول: “حصلت معي أحداث ربانية عظيمة وكبيرة، خلال ليلتين متتابعتين وهو ما يسمى بعث الله للنبي، ونتيجة لوعي وجداني رأيت أن الوقت قد حان من أجل أن أبلغ الناس”. وخلال انعقاد اجتماعات للحزب الاشتراكي اليمني وزعت ثريا بيانًا يحتوي على تفاصيل نبوءتها وتطلب تصديقها والإيمان بها، ويبدأ بيان ثريا بالآية الكريمة: ”يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك” وكتبت في إحدى فقراته: “حينما تختل الموازين على الأرض ويعبث الإنسان بأخيه الإنسان وتنتشر الشرور وتتداخل القيم المتناقضة ويمسي الفجور والظلم والجبروت قيما تحكم الناس وتتحكم بحياتهم، حينها تتدخل السماء ليصطفي الله رسولا من الناس”.
وتؤكد ثريا التي كانت تعتنق الفكر الماركسي أن دعوتها رسالة سماوية، وليس فيها أي عبقرية وليست على شاكلة أفكار ماركس أو هيجل، وأن ما في وجدانها أفضل مما لديهم وأفضل من كل عباقرة العالم، كما تصر منقوش على أن رسالتها كونية للبشرية بأسرها وتشريع ومنهج للعالم.
يذكر أنه حتى اليوم لم يصدر أي رد فعل رسمي، من مؤسسات الدولة اليمنية تجاه ما تطرحه ثريا في مقالاتها وندواتها، وكان آخرها مقالًا نشرته في موقع “يمن برس” يوم 2 أكتوبر 2015، قالت فيه: “ها أنا أوصلها لكل البشرية أنا أولى المرسلات، ختم ابن عبد الله الرسل في الذكور، وفتحتها للمرحلة القادمة التي ستستمر حتى قيام الساعة التي لا يعلمها أحد سواك، وشرفتني بهذه البداية، فأنا أولى المرسلات كما كان محمد خاتم النبيين”.