اختلفت الأوضاع العسكرية في اليمن عما كانت عليه عقب مفاوضات السلام المعروفة باسم “جنيف1” في يونيو/ حزيران الماضي، على الرغم من أن مراقبين لا يرون فارقا على الصعيد السياسي، وهو ما يؤشر على اقتراب اتخاذ قرار بالحسم العسكري بخوض معركة تحرير العاصمة صنعاء. في “جنيف1” لم يكن التوصل لهدنة ممكنا، بينما كانت تجرى عملية التفاوض في سويسرا، فكان القتال في اليمن مؤثرا سلبيا أدى إلى فشل المباحثات، بينما يبحث الطرفان في الجولة الثانية التي بدأت أمس، الثلاثاء، تثبيت الهدنة الأولى التي نجحت في تخطي يومها الثاني على التوالي.