اتفق المشاركون في محادثات السلام بشأن اليمن، التي تستضيفها الأممالمتحدة في سويسرا، على الاستئناف الكامل للمساعدات الإنسانية لمدينة تعز اليوم الخميس ويعتزمون الانتقال لمناقشة قضايا أعم لوضع حد دائم للحرب، بحسب ما جاء في بيان صادر عن المبعوث الدولي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد، الخميس. ورحب ولد الشيخ أحمد، في البيان، بالتوصل إلى اتفاق لإدخال مساعدات إنسانية إلى مدينة تعز المحاصرة من قبل المتمردين الحوثيين وقوات صالح.
وقال إن قافلة مساعدات إنسانية كبيرة تابعة للأمم المتحدة وصلت إلى أكثر المناطق تأثرا في تعز وسيبدأ توزيعها للمحتاجين في الأيام المقبلة، مضيفا أن مساعدات أخرى ستصل إلى حجة وصعدة وغيرها من المناطق المتأثرة بالقتال الدائر في اليمن.
كما رحب ولد الشيخ بالخطوة باعتبارها أول إنجاز في المحادثات بين الحكومة الشرعية والمتمردين، وشجعهم على العمل من أجل التوصل لاتفاقات أخرى تسمح بدخول العاملين في مجال الإغاثة إلى المناطق بسرعة ومن دون عقبات لتقديم المساعدات للمحتاجين في كافة مناطق اليمن.
وأكد المبعوث الدولي لليمن أن المشاورات سوف تستمر "خلال الأيام القليلة المقبلة وستسعى لتحديد طريق واضح للمضي قدما مع تركيز خاص على قضايا محددة".
وستشمل هذه القضايا هدنة وطنية مستدامة والإفراج عن سجناء ومعتقلين وسحب القوات وتحديد إجراءات أمنية مؤقتة وتنظيم عودة الأسلحة الثقيلة للدولة واستعادة الدولة للسيطرة على المؤسسات العامة واستئناف الحوار السياسي الشامل. وتأتي هذه التطورات بعد يومين من المراوحة في تحقيق تقدم في المحادثات بشأن اليمن، بالإضافة إلى استمرار الانتهاكات للهدنة في اليمن، التي يقوم بها المتمردون الحوثيون وميليشيات صالح.
ووصلت الانتهاكات حدا، قال على إثره المتحدث باسم التحالف العربي أحمد عسيري إنها تهدد الهدنة، وأنها قد تنهار في أي وقت.
رحب المبعوث الدولي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد بالتوصل إلى اتفاق لإدخال مساعدات إنسانية إلى مدينة تعز المحاصرة من قبل المتمردين الحوثيين وقوات صالح.
وقال ولد الشيخ أحمد إن قافلة مساعدات إنسانية كبيرة تابعة للأمم المتحدة وصلت إلى أكثر المناطق تأثرا في تعز وسيبدأ توزيعها للمحتاجين في الأيام المقبلة، مضيفا أن مساعدات أخرى ستصل إلى حجة وصعدة وغيرها من المناطق المتأثرة بالقتال الدائر في اليمن.
ورحب ولد الشيخ أيضا بالخطوة باعتبارها أول إنجاز في المحادثات بين الحكومة الشرعية والمتمردين، وشجعهم على العمل من أجل التوصل لاتفاقات أخرى تسمح بدخول العاملين في مجال الإغاثة إلى المناطق بسرعة ومن دون عقبات لتقديم المساعدات للمحتاجين في كافة مناطق اليمن.
