وجه نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي سفراء اليمن لدى أوروبا وأعضاء الوفد الدائم بجنيف بموجهات للسياسية الخارجية اليمنية خلال الفترة المقبلة. والتقى المخلافي اليوم بمقر الوفد الدائم لليمن في جنيف بالسفراء والقائمين بأعمال سفارات بلادنا في أوروبا. مستعرضا تطورات الأحداث على الساحة الوطنية بشقيه السياسي والإنساني و ماخلصت إليه المشاورات بين وفد الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في مدينة بيل السويسرية منتصف الشهر الجاري برعاية الأممالمتحدة. وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية ” ان المرحلة القادمة تتطلب تكاتف الجهود من قبل الجميع لاستعادة الدولة اليمنية من المليشيا الانقلابية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل الذي توافق عليها كافة القوى والأطراف اليمنية”. وكان المخلافي تعهد في تصريحات سابقة بإعادة الاعتبار للخارجية وإحداث تغييرات كبيرة وسريعة قادمة في سفارات اليمن بما يدعم الشرعية التي هي “سلاح قوي ضد الانقلابيين”. وأوضح أن ثمة أشخاصا في السلك الدبلوماسي اليمني لم يقوموا بدورهم الكافي تجاه الشرعية، وهؤلاء سيجري استبعادهم لا إقصاؤهم، مفرقا بين الأمرين بأن الإقصاء دلالته سياسية أما الاستبعاد فيستند إلى موقف قانوني. ومضى يقول إن الخارجية انتهت من مراجعة القوائم الدبلوماسية، وإن التعامل مع المنخرطين في هذا السلك لن ينظر إليه على أساس مناطقي أو عرقي أو سياسي.