تشارك مجندات يمنيات إخوانهن في حماية الأمن والاستقرار، حيث تواصل 85 مجندة يمنية في معسكر اللواء 35 مدرع التابع للجيش الوطني في مدينة النشمة بمحافظة تعزجنوب غرب اليمن تدريباتهن العسكرية المكثفة للمشاركة في العمليات العسكرية وحفظ الأمن. وتتشكل «دفعة الأمل» النسائية من عدد من الشابات اليمنيات اللواتي آثرن حمل السلاح ، كشرطة عسكرية، حيث يشرف على تدريبهن أحد ضباط الصف ويدعى «فيصل الصبري»، بحسب مواقع يمنية. وقال «الصبري» إن عدد المتقدمات للتجنيد كبير جدا وفاق كل التوقعات، والجميع كن متحمسات لخدمة الوطن وتنطبق عليهن الشروط، ولذا اكتفينا بقبول 130 متقدمة فقط وتم تخفيضهن إلى 85 مجندة يجري حاليا تدريبهن، بينهن خمس مجندات متزوجات ولديهن بيوت وأطفال. وأكدت المجندات أن جرائم مليشيات الحوثي التي استهدفت أبناءهن ورجالهن هي من دفعتهن للتقديم للتجنيد دفاعا عن الوطن وكرامة الإنسان اليمني، التي تحاول مليشيات إجرامية مدفوعة من طرف خارجي النيل منها، مبينات أن دماءهن رخيصة في سبيل حماية الوطن. ويسيطر الحوثيون على العاصمة اليمنيةصنعاء، منذ انقلاب نفذوه مع قوات موالية للرئيس السابق «علي عبد الله صالح»، في سبتمبر/ أيلول 2014. ومنذ أواخر مارس/آذار الماضي، تقود السعودية تحالفا في اليمن يهدف إلى إعادة سيطرة الحكومة الشرعية والرئيس اليمني، «عبد ربه منصور هادي»، على مقاليد الحكم في البلاد، وإنهاء الانقلاب. وتمكن التحالف، في تحقيق بعض الانتصارات على الأرض من خلال مساندة قوات من الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، لكنه يواجه انتقادات حقوقية متزايدة بشأن هجمات طالت مدنيين، كما منى بخسائر في قواته.