كشف وزير النقل السابق المهندس بدر باسلمة عن آخر ورقة يلعبها الرئيس السابق علي عبدالله صالح ويهدد به قوى التحالف والشرعية . وقال باسلمة "أتوقع ان آخر كرت يلعبه علي عبدالله صالح ويهدد به قوى التحالف والشرعية هو حضرموت والمهرة وعلى وجه الخصوص حضرموت" ، مشيراً إلى أن حضرموت والمهرة تعد من المناطق الواقعة تحت سيطرة الشرعية ولكن هناك مشكلة حقيقية في حضرموت. وأضاف " ففي ساحل حضرموت سلمت قوات الحرس الجمهوري بشكل واضح العاصمة المكلا لمجموعة من الأفراد تم تسميتهم بالقاعدة إلا أن كل الشواهد والأفراد المتواجدين في أغلب حراسات النقاط الأمنية في المكلا وحواليها هم أفراد من الحرس الجمهوري، اي أن المكلا واقعة تحت سلطة الحرس الجمهوري الموالي لعلي ولكن تحت اسم القاعدة" . وتابع في تغريدة له على صفحته في الفيس بوك "على الرغم من تواجد أكثر من لواء وكتيبه في الساحل لم تسجل مواجهه عسكرية بين تلك الوحدات العسكرية ومن يطلق عليهم القاعدة . تنطلق خطوط الإمداد الفعلي للحوثيين وصالح من أسلحة وممنوعات ومشتقات نفطيه من الشريط الساحلي لحضرموت والمهره وميناء معروف في شبوة تمر قوافل التموين بحرية عبر شبوة والبيضاء لتصل للمتمردين". وأشار إلى أن ألوية الحليلي السبعة في وادي حضرموت رفضت المشاركة في اي عمليات قتالية بما فيها تحرير شبوة واختارت البقاء بحيادية، تدعي أنها مع الشرعية ولكنها لا تريد المشاركة القتالية" . وأضاف "المعلومات المؤكدة عن تدفق إعداد كبيرة من رجال مجندون في الحرس الجمهوري الى وادي حضرموت في الفترة الأخيرة" . وتسأل "هل حضرموت فعلا تحت السيطرة ؟ الخوف أن نفاجأ بالوجه الحقيقي للوحدات العسكرية وبما يسمى القاعدة ونجدها في الأخير لم تكن سوى الكرت الأخير للرئيس السابق .