قال مصدر عسكري يمني إن حالة من الخوف والانقسام باتت تعتري أوساط الميليشيات الانقلابية جراء تقدم التحالف العربي والجيش والمقاومة باتجاه ما يسمى ب"الحزام الأمني للعاصمة صنعاء" الذي شكله الحوثيون والذي يمثل آخر حصونهم قبل فقدانهم للعاصمة اليمنية. وقال العميد في الجيش العسكري اليمني عبدالله الصالحي "الميليشيات الانقلابية في العاصمة صنعاء أصبحت تصارع ذاتها عسكريا وسياسيا وحتى معنويا فهناك قوات كبيرة من الحرس الجمهوري والخاص ترفض المشاركة ولم تستلم رواتبها منذ تسعة أشهر، بل لم تعد تمتلك السلاح الذي يمكن أن تواجه به قوات مسلحة تسليحا قويا ومتطورا".
ومن جهته، أكد أركان حرب اللواء 101 في الجيش اليمني العقيد علي محسن الهدي أن الضربات الناجحة والنوعية للتحالف العربي، أنهكت الميليشيات الحوثية تماما على نحو جعل قياداتها في حكم المنهارة والعاجزة عن الاستمرار في ارض المعركة.
وتوقع العقيد بالجيش اليمني أن تشهد الأيام المقبلة انهيارات كبيرة في صفوف ميليشيات الحوثيين في العاصمة صنعاء وقد تصل لاستسلام قيادات بارزة بينها.