أبدت الأممالمتحدة، الخميس، استعدادها في المساعدة بإعداد الدراسات والتصورات اللازمة لإعادة الإعمار في اليمن. وأكدت هيلين كلارك، رئيس البرنامج الإنمائي، التابع للأمم المتحدة استعداد البرنامج للمساعدة في إعداد الدراسات والتصورات اللازمة لعملية إعادة الإعمار والعمل مع بقية الأجهزة والوكالات الدولية لتنسيق وزيادة الدعم الدولي لليمن، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية” سبأ”. جاء ذلك خلال لقائها اليوم في “نيويورك” ب”محمد الميتمي “وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني، على هامش مشاركته في الإحتفال بالذكرى ال50 لتأسيس البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة. وناقش الطرفان المشاريع التي يعمل عليها البرنامج في اليمن وسُبل إنجاحها في ظل الظروف الإستثنائية الصعبة التي تعيشها البلاد،حسب الوكالة نفسها. ودعا الوزير اليمنيالأممالمتحدة إلى بذل المزيد من الجهود للمساعدة في إعادة الإعمار ومحاربة البطالة و تحسين المستوى المعيشي، بما يضمن استئناف الحركة التنموية في بلاده بصورة شاملة وخصوصاً في المناطق المحررة. وتدور في عدة محافظات يمنية، منذ مارس/آذار الماضي، معارك بين جماعة الحوثيين وقوات الرئيس السابق،علي عبد الله صالح من جهة، والقوات الحكومية والمقاومة الشعبية التابعة للرئيس هادي. من جهة أخرى،خلفت أعداداً كبيرة من القتلى والجرحى والنازحين ،وفاقمت الوضع الإنساني في البلاد. وفي الشهر ذاته، أطلق التحالف العربي بقيادة السعودية، عملية “عاصفة الحزم” العسكرية، أعقبها بعملية “إعادة الأمل”، التي قال إن من أهدافها شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين، وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة.