قال الكاتب والمحلل السياسي اليمني، سام الغباري، إن أهمسلاح قد يمتلكه المؤتمر الشعبي العام برئاسة الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، ضد جماعة الحوثي هو القيام بثورة وظيفية تفصل الموظف عن عضو اللجنة الحوثية، وتفصل القبيلي عن الحوثي الإمامي. وأوضح الغباري، أن من شأن خطوة كهذه تحقيق مبدأ عزل هذه الحركة المريضة، إدارياً ومجتمعياً، بما يسهل تدميرها، حد تعبيره.
وجاء حديث الغباري، تعليقاً على انتفاضة لموظفي جماعة ذمار، جنوبصنعاء، على عبد اللطيف الفلاحي رئيس الجامعة المعين من قبل الحوثيين، بتهمة الفساد.
وأشار الغباري، إلى أن القائم بأعمال رئيس الجامعة السابق الدكتور خليل الوجيه، هو من أوصل الفلاحي إلى منصب الأمين العام، فجأة وبدون مقدمات، حد تعبيره.
وقال الغباري، إن الفلاحي “يمتلك حقداً تاريخياً غريباً على كل زملائه فهو يبعثرهم وينهبهم ويأكل مستحقاتهم ويصرف باسمهم للجان الحوثية كل مقدرات الجامعة المخصصة لأبنائها وطلابها.
وتصاعدت حدة الخلاف بين المؤتمر الشعبي العام وبين جماعة الحوثي بعد تواصل الأخيرة منفردة مع المملكة العربية السعودية.