وجهت اسر الصحفيين المختطفين لدى مليشيات الحوثي والمخلوع صالح المتمردة مناشدة عاجلة للمنظمات الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها الأممالمتحدة لإنقاذ أبنائها وإيقاف تعذيبهم. وقال بلاغ صحفي صادر عن اسر الصحفيين المختطفين :" ما يزال أبناؤنا عبدالخالق عمران ، توفيق المنصوري ، حسن عناب ، صلاح القاعدي ، حارث حميد ، هشام طرموم ، هيثم الشهاب ، عصام بلغيث ، هشام اليوسفي يتعرضون للتعذيب الوحشي الجسدي والنفسي في سجن احتياطي هبرة ولليوم الخامس على التوالي ،
وأضاف البيان، -الذي تلقاه "بويمن"-، أنه تم في ليلة الثلاثاء الماضي الثاني عشر من أبريل الجاري 2016م، تم عزلهم في زنازين انفرادية وتقييد أيديهم وأرجلهم وتعليقهم وضربهم بالعصي والسلاسل وأعقاب البنادق حتى سالت الدماء من أجسادهم، كما يجري تهديدهم بالصعق بالكهرباء ، إضافة إلى حرمانهم من الأكل والنوم ودورة المياه .
وأضاف البيان : ومنذ ذلك التاريخ وإدارة السجن تمنعنا من زيارتهم ولا تسمح حتى بإدخال الأدوية اليهم وهو ما يزيد قلقنا بشأن حياتهم جراء التعذيب المستمر كما أنهم يمنعون الزيارة عن الصحفي أكرم الوليدي منذ ليلة أمس السبت الموافق 16/4/2016م.
واختتم البيان بتوجيه مناشدة عاجلة لجميع الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها الأممالمتحدة ومبعوثها إسماعيل ولد الشيخ وكل أحرار العالم ومن تبقى لديه ضمير إنساني التحرك العاجل لإنقاذ أبنائنا وإيقاف تعذيبهم فورا والسماح لنا بزيارتهم وإطلاق سراحهم .