عقدت اللجنة العربية لحقوق الانسان بالتعاون مع التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان اليوم الثلاثاء، حلقة نقاش بعنوان "حماية وتأهيل الأطفال والنساء ضحايا النزاعات المسلحة وإعادة ادماجهم في المجتمع" على هامش الدورة ال32 لمجلس حقوق الإنسان في مدينة جنيف السويسرية. وفي الندوة استعرضت الدكتورة وسام باسندوة عضو التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن في ورقتها حجم معاناة الاطفال والنساء في اليمن والذي تقوم به ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. وقالت "ان الميليشيا الانقلابية، تقوم بعمليات تجنيد للأطفال بشكل ممنهج ، وأن تقارير الاممالمتحدة بينت أن ثلث المقاتلين في اليمن هم من الاطفال المنحصرة أعمارهم بين 9-15 سنة". وأكدت الدكتورة باسندوة أهمية التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2016 وعدم إفلات كل المنتهكين من العقاب بالإضافة الى ضرورة مشاركة المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية في إعادة تأهيل الأطفال في اليمن. من جانبها أشارت رئيس وممثل منظمة أوكابروك الدولية لدى الأممالمتحدة الأميرة مليشن ماكو دوجوما إلى ضرورة تفعيل أليات الأممالمتحدة في حماية الأطراف الأكثر ضعفا وتضررا في النزاعات المسلحة. وقدم مدير الجلسة عرضا علميا عن "الكرب النفسي التالي للصدمة" والذي يصيب الاطفال في النزاعات المسلحة موضحا أسبابه وأعراضه والوقاية منه. وشهدت الحلقة العديد من المداخلات من قبل حشد من الحضور ممثلي المنظمات والصحافة الدولية المعنية بحقوق الطفل والمرأة.