دانت منظّمة "مراسلون بلا حدود" مقتل مراسل يمني، الأسبوع الماضي، بينما كان يقوم بعمله خلال تغطية الإشتباكات في مدينة حرض، شمال غرب اليمن. وحذّرت مديرة مكتب الشرق الأوسط في المنظّمة، ألكسندرا الخازن، في بيان، من أن "الصحافيّين، الذين يعملون على تغطية النزاع اليمني، أصبحوا عرضة للأخطار"، محمّلة مختلف أطراف النزاع مسؤولية "حماية الصحافيّين بموجب القرار 2222 الصادر عن مجلس الأمن الدولي". وانتقت الخازن، في الوقت نفسه، "توجّه الصحافيّين غير المحترفين إلى جبهات القتال في اليمن، دون ارتداء الدروع الواقية من الرصاص، ودون تلقّي أيّ تدريب في مجال تغطية الحروب"، لافتة إلى أن "الصحافيّين الشباب، وأغلبهم من الهواة، يجازفون بأنفسهم إلى حدّ كبير، في سعيهم إلى ملئ الفراغ الإعلامي في البلاد". وذكّرت بقضية الصحافي اليمني، مراسل موقعَي "مأرب برس" و"اليمن الآن" الإلكترونيّين الخاصّين، عبد الكريم الجرباني (25 عاماً)، الذي قُتل برصاص قناصة في 21 يوليو الجاري، بينما كان يرافق أحد ألوية القوّات العسكرية التابعة لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي. وبحسب التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي نشرته المنظمة، فإن اليمن يقع في المرتبة 170، من أصل 180 بلداً.