شنّ القيادي في الحراك الجنوبي، العميد محمّد صالح طمّاح، هجوماً عنيفاً على قبائل ومشائخ يافع، محمّلاً إيّاهم مسؤولية "تعاظم خطر تنظيم القاعدة" هناك. وقال طمّاح إن "المقاومة في الجبهات تقاتل، والشهداء بلا رواتب، والجرحى بلا علاج، والقاعدة تنتشر في يافع"، مضيفاً أنّه "إذا كانت قبائل يافع تفكّر بهذه العقلية، فاقرأ عليها النهاية قريباً". وأشار إلى أنّه يمتلك "معلومات وأسماء لعناصر من التنظيم، سبق أن تمّت مواجهتهم في لبعوس والعر ورصد"، مؤكّداً أنّهم "أضعف ممّا تتصوّروا". وكشف عن تعرّضه ل"عملية اغتيال، من خلال وضع عبوة ناسفة في سيّارته"، لافتاً إلى أن المتورّطين في العملية "أُدخلوا السجن، وأُطلق سراحهم أثناء الحرب ضدّ الحوثي". وانتقد طمّاح "عدم وجود لا حكومة ولا قبيلة للتصدّي لهذه العناصر"، محذّراً من خطورة "وجود مخطّطات لبناء معاهد دينية للقاعدة باسم أشخاص، وتكرار النموذج الأفعاني في الجنوب". وشدّد على "أنّنا نريد إخراج القاعدة من مناطق مرفد ولبعوس واليزيدي والعسكرية".