كشفت مصادر اعلامية من حزب المؤتمر ان وفد الرئيس السابق علي صالح بمشاورات الكويت التقى بنجله "أحمد " في مقر إقامته الجبرية بالإمارات. وأكدت صورة متداولة جمعت اعضاء وفد صالح بالسفير السابق ونجل علي صالح "أحمد" اللقاء في دولة الإمارات وهي احدى الدول المشاركة في التحالف العربي ضد ميليشيا صالح والحوثي. وقال وفد المؤتمر الشعبي بمشاورات الكويت انه قام بزيارة قصيرة للسفير السابق احمد علي عبدالله صالح بدولة الامارات العربية المتحدة استمرت لساعات ،تم خلالها الاطمئنان على صحته وأحواله في المعتقل , حسب قولهم . ونقل الوفد تصريح لنجل صالح "أحمد" خلال اللقاء عن تثمينه لما اسماه " جهود وفد المؤتمر بمشاورات الكويت لايقاف العدوان ورفع الحصار " حسب قوله. وأثار اللقاء عدة تساؤولات عن أسباب الامارات في التمهيد للقاء ودورها في السماح لاعضاء محسوبين على المليشيات المحاربة للتحالف من الدخول الى الامارات والاجتماع بنجل العدو الأول للتحالف العربي لعودة الشرعية في اليمن ؟ . وكان قد صرح في وقت سابق الأمين العام لحزب المؤتمر " عارف الزوكا" أن نجل الرئيس السابق " صالح " تحت الإقامة الجبرية في الإمارات وأنه يتمنى أن يكون بين أبناء شعبه وفي صفوف المدافعين عن الوطن على حد قوله . وأضاف " أن وضع " أحمد علي " تحت الإقامة الجبرية يعرقل بند إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين بسبب رفض قوات التحالف تسليمه حد قوله . ومن جهة ثانية قال المتحدث باسم جماعة الحوثي " محمد عبد السلام " : " أن نجل صالح ضمن من أسماهم الأسرى والمعتقلين قائلاً بأن " السعودية رفضت تسليمه وإعادته إلى اليمن . من ناحية أخرى يرى مراقبون أن الإمارات وضعت " أحمد علي " فعلأً تحت الإقامة الجبرية وقطعت عنه كافة وسائل التواصل مع الداخل اليمني حسب مصدر دبلوماسي خليجي تحدث بذلك عقب مقتل العشرات من الجنود الإماراتيين في مأرب . وقال المصدر " أن الإمارات وضعت " أحمد علي" تحت الإقامة الجبرية معتقدة بأنه يقف خلف تلك العملية كونه يقود الحرس الجمهوري إلى وقت قريب ويتمتع بموقع عسكري هام على رأس الحرس والقوات الخاصة الموالية لوالده . وتبقى أسئلة كثيرة منها : هل فعلاً ترى قوات التحالف العربي أن " أحمد علي صالح " أحد المشمولين بقرار مجلس الأمن " 2216 " في حال تم تنفيذ ذلك القرار عبر مشاورات الكويت أم عن طريق العمليات العسكرية التي قال الناطق باسم التحالف أنها ستسعى إلى تنفيذه بالقوة حال فشلت المفاوضات في الكويت . ويرى مراقبون أن " صالح " يسعى جاهداً للتخلص من القرارات الأممية كونه نص ذكر الأفراد بذكر اسمه شخصياً من جهة وتخليص نجله " أحمد " من قبضة الإمارات مهما كانت نتائج تلك المعادلة . لة كثيرة هل من الممكن أن تقود قوات التحالف حرباً على قوات الحوثي وصالح وتستضيف قائد قوات صالح من أول أيام اندلاع عمليات عاصفة الحزم على أراضيها ؟
