بعد إشتداد الخناق على جماعة الحوثي وصالح الإنقلابية بصنعاء من قبل موظفي الدولة والجيش المطالبين في صرف مرتباتهم الموقوفة منذ ثلاثة اشهر وافقت هذه الجماعة على نقل البيانات المالية (السويفت) من البنك المركزي في صنعاء إلى البنك المركزي في عدن بعد ان ظلت اشهر ترفض نقل بيانات الجهاز الاداري والمالي الخاص بالبنك مدعية احقية بقاء البنك المركزي في صنعاء وتحت ايديها رغم قرار رئيس الجمهورية عبدربه منصور نقل البنك الى العاصمة عدن وتعيين محافظا للبنك بدلا عن بن همام وموافقة صندوق النقد الدولي على خطوات نقل البنك. وكانت جماعة الحوثي بدأت بصرف جزئي للمرتبات الامر الذي رفضه الموظفين لتحاصر الحكومة الانقلابية ماليا واداريا وشعبيا لتلجئ للموافقة على كل اجراءت هادي المالية الخاصة بنقل البنك وبيانات الموظفين الى عدن دون شروط تذكر. ونفى مصدر بحكومة هادي في توضيح ل"عدن بوست" التفاهمات التي تحدثت عنها بعض المصادر الاعلامية بين الانقلابيين وحكومة الشرعية مؤكدا ان الموافقة جاءت بعد مواجهة شعبية محتملة لموظفي الجيش والامن والدولة في صنعاء ضد الانقلابيين . وكان محافظ البنك المركزي في عدن، منصر القعيطي، قد وجه، فروع البنك المركزي في جميع المحافظات بالإلتزام بصرف مرتبات جميع موظفي الدولة دون تخفيض أو انتقاص.
