وجهت اللجنة الأمنية والمنطقة العسكرية الثانية بمحافظة حضرموت تحذيرا شديد اللهجة لقوى الحراك الجنوبي ومن يتحالف معها في إقامة فعالية 30 نوفمبر في مدينة المكلا، واكد بيان صادر عن اللجنة عدم التراجع عن هذا المنع مشيرة الى أن "اللجنة الأمنية في المحافظة اتخذت قراراً نهائياً ولا رجعة فيه بمنع الفعالية". وقال البيان الذي حصل "عدن بوست" على نسخة منه، إن "أي إقدام على التحضير لتنظيم أي فعالية جماهيرية وإقامتها في حضرموت سيكون أمراً غير مسموح به"، مبررة ذلك بأن "هناك مخططات تستهدف زعزعة الأمن المستتب في حضرموت، ومنها ما هو مخطط تنفيذه من خلال مثل هذه الفعاليات". وأوضح البيان إلى "أننا في حالة حرب، ولا زالت الأوضاع غير مستقرة"، منبهة إلى أن "أمن حضرموت هو خط أحمر لا يمكن تجاوزه". وكانت اللجنة الامنية بحضرموت قد التقت قوى الحراك قبل يومين وحذرتهم من التفكير في اقامة اي فعالية بالمحافظة ، وتم "توضيح الظروف والحيثيات التي لا تسمح بقيام أي فعاليات جماهيرية في حضرموت بمناسبة ذكرى 30 نوفمبر المجيدة، أو غيرها من الفعاليات الجماهيرية".