أثار إشهار مايسمى بالمجلس الوطني للمراة الجنوبية بالضالع موجة إنتقادات واسعة من مختلف الشرائح ومكونات المقاومة والحراك الجنوبي . وقال بيان صادر عن دائرة المراة في الحراك ان مايسمى بالمؤتمر الجنوبي للمراة ماهو إلا جزء من مخطط حزبي شمولي يهدف الى القضاء على ثورة شعب الجنوب التي ضحى في سبيلها بالغالي والنفيس ليأتي أمثال هؤلاء لجني الثمرة والتحدث باسم الجنوب والضالع والمرأة,نافيا تمثيل دائرة المراة الجنوبية في مكونات الحراك بلجنة المجلس الحزبي الشمولي الإلغائي حسب البيان. وأوضح ناشطون وناشطات بالضالع إستغرابهم من هكذا تدشين ما يسمى بالمجلس الوطني للمرأة الجنوبية وعمل اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الأولى للمرأة التي شهدته -كما قيل - قاعة نادي الصمود الرياضي في مدينة الضالع وهو الحفل الذي دعيت إليه ناشطات لم يكن لهن أي اي دور في مسيرة الحراك والمقاومة والعجب ان من تم تنصيبها كممثلة للمراة الجنوبية بالضالع هي إحدى الاشتراكيات المقربات من المحافظ الجعدي من ابناء منطقة العود مديرية قعطبة الشمالية تدعى نجاة الشوكي ومثلها اخرى تدعى انتصار الهدالي هي ايضا شمالية من بيت الهدالي بالمنطقة الوسطى بمحافظة إب تم اختيارها من قبل المحافظ الجعدي ودائرته لاشتراكيتها وليس لنضالها . وعبرت مختلف التكوينات والمكونات إدانتها لمثل هكذا تصرف احادي إقصائي حزبي باسم الضالع والجنوب داعين لعدم التعامل مع مثل هذه المؤتمرات والمكونات المشبوهة حسب قولهم.