قام المهندس سالم علي باسمير رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر العربي اليمنية اليوم الاربعاء بزيارة للمركز الوطني لعلاج الأورام بالمكلا الذي تشرف عليه وتموله مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان (أمل). وخلال الزيارة أطلع باسميرعلى سير العمل الإنساني في المركز الذي يعاين شهرياً قرابة الستين حالة جديدة مصابة بالسرطان في محور حضرموت وأطمئن على صحة المرضى ومايتلقونه من علاج داخل المركز ، وأستمعا إلى شرح مفصّل من مدير المركز الدكتور زكي صعنون ومن المدير التنفيذي لمؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان د. وليد عبدالله البطاطي حول الخدمات المتكاملة التي يقدمها المركز للمرضى طبياً واجتماعياً ونفسياً من خلال تنفيذ جرعات العلاج الكيماوي واجراءات التشخيص . وقال باسمير ان هذه الزيارة سوف تفتح آفاق للتعاون المشترك بين مؤسسة موانئ البحر العربي ومؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان بما يسهم في خدة مرضى السرطان . مثنياً على العمل الجبار المبذول في المركز والدور الكبير الذي تلعبه المؤسسة لتغطية نفقات العلاج لمرضى السرطان وهي مهمة دينية وإنسانية عظيمة.
وقد التقى رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر العربي اليمنية بمدير المركز الوطني لعلاج الأورام بالمكلا د. زكي صعنون والمدير التنفيذي للمؤسسة الدكتور وليد البطاطي والمشرف الإداري لطفي السوماني ومدير العلاقات وتنمية الموارد بالمؤسسة الاستاذ سالم بن مرتع وجرى خلال اللقاء استعراض احتياجات المركز الوطني للأورم في ظل الصعوبات التي يعانيها حيث قدم الأخوة في المركز والمؤسسة شرحاً حول سير العمل في المركز الذي تتحمل ميزانية التشغيلية سنوياً مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان وكذلك مرتبات طاقمه البالغ عددهم (28) عاملاً وقد تردد على المركز العام الماضي 7034 حالة مصابة بالسرطان منها 556 حالة جديدة ، وتم التطرق إلى صعوبات المركز وأهمها توظيف الطاقم والبحث على مصادر رسمية حكومية تغطي ميزانية المركز الذي يقدم خدمات انسانية جليلة لمرضى السرطان في ظل شحة الامكانيات والجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسة للبحث عن رجال الخير لتوفير التمويل اللازم .
