كشف خبر منشور في صحيفة 14 أكتوبر بعنوان " العالمة الدكتورة مناهل ثابت من بنات مدينة التواهي " عن إنحراف خطير يعاني منه القائمين على الصحيفة الرسمية الممولة من اموال الشعب . الصحيفة في تعقيب يشيء بإنسياق القائمين على الصحيفة وراء امراض طافحة تمثلت بالتفتيش وراء الجينات الوراثية التي ازدهرت مؤخرا في صحف تصدر بدون تراخيص من مطابع المؤسسة الحكومية, قالت في رد على خبر منشور في الصحيفة سابقا بعنوان " عالمتان يمنية وسعودية تفوزان بجوائز عالمية " أن العالمة اليمنية د. مناهل ثابت التي اهدت إنجازها العلمي لبلدها اليمن بعد نجاحها باختبارات ذهنية قاسية، ودخولها ممثلة لقارة آسيا في قاموس العباقرة العالمي ليست من محافظة تعز وتعتذر الصحيفة عن هذا الخطأ حسبما ذكرت الصحيفة في عددها الصادر اليوم . صحيفة 14 أكتوبر نقلت تصريحا قالت فيه نقلا عن احد اقاربها ان الدكتورة مناهل هي من اسرة عدنية عريقة في مدينة عدن وليست من ابناء تعز وقالت الصحيفة " عليه تعتذر صحيفة 14 أكتوبر عن هذا الخطأ والذي وقعت فيه مواقع إخبارية وصحف يمنية عديدة تداولت خبر تكريم الدكتورة مناهل التي تفخر بها عدن " عين اليمن والجزيرة العربية " وبأنها أنجبت هذه القامة المرموقة وليس ذلك غريبا على عدن التي خرجت منها قافلة كبيرة من مشاهير رجال الإعلام والسياسة والأدب والشعر والعلوم . وبحسب مختصون في شؤون الصحافة اليمنية فإن هذا الخبر لايعني شيئا امام واقع الانفلات الإعلامي الذي تعاني منه الصحف وللاسف وقعت فيه اعرق المؤسسات الصحفية 14 أكتوبر . وذكر الزميل مرزوق ياسين على صفحته في الفيس بوك معلقا:إنساقت الصحيفة الحكومية " 14 أكتوبر وراء الخطاب الجهوي المناطقي وصولا الى التفتيش في الجينات الوراثية. وقال ياسين في خبر سابق ذكرت الصحيفة ان الدكتورة مناهل ثابت تنحدر اصولها من محافظة تعز وفي هذا الخبر تنفي الصحيفة مالم تذكره في قولها انها ليست من تعز ...إنه إنحدار مهني خطير في اعرق المؤسسات الصحفية وثمة شيء اراد القائمون على الصحيفة ان يقولوه من قبيل " المناطقية المقيتة " . وكانت صحيفة 14 أكتوبر اعادت صياغة خبر تكريم الدكتورة مناهل ونشرته في غلاف الصحيفة بعد ايام من تناوله في وسائل الاعلام العربية حيث اهدت العالمة اليمنية الى الشعب اليمني نجاحاتها .
