أفاد "برنامج الأغذية العالمي" التابع للأمم المتحدة، أن العمليات (التجارية والإغاثية) في ميناء الحديدةاليمني، تراجعت إلى قرابة النصف خلال أسبوعين، بسبب تدهور الوضع الأمني. وقال إيرفيه فيروسيل، المتحدث باسم برنامج الأغذية، في مؤتمر صحفي الثلاثاء، إن "شركات الشحن تعزف عن التوجه إلى ميناء الحديدة (غرب)، بسبب ارتفاع مستويات انعدام الأمن في المدينة"، الخاضعة لسيطرة الحوثيين. وأضاف أن "تراجع توريد القمح والإمدادات الأخرى سيؤثر على مخزون الغذاء في البلاد التي يواجه فيها 14 مليون شخص خطر مجاعة محتملة، وذلك في ضوء وصول 70% من الواردات إلى اليمن عبر ميناء الحديدة الحيوي". وفي 2 نوفمبر/ تشرين ثان الجاري، أطلقت القوات اليمنية عملية عسكرية جديدة، في استئناف لحملة ميدانية واسعة انطلقت منتصف العام 2018، للسيطرة على مدينة الحديدة الساحلية ومينائها الاستراتيجي. وقالت القوات الحكومية اليمنية، إنها سيطرت على البوابة الشرقية للمدينة، وواصلت التقدم بعدة أحياء هناك. ومنذ بدء العمليات نزح عشرات آلاف اليمنيين من مناطق المعارك إلى محافظات يمنية أخرى بينها صنعاء، أو داخل المناطق الآمنة بمحافظة الحديدة. وينفذ تحالف عربي بقيادة السعودية منذ عام 2015، عمليات عسكرية في اليمن، دعمًا للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين، المتهمين بتلقي دعم إيراني.