عقد في مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن اجتماع تحضيري للعام الدراسي الجديد ومناقشة السبل الكفيلة بتجويد العملية التعليمية والتربوية ، ضم المجلس التعليمي في مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن المكون من القيادة التربوية في المكتب ممثلة في رؤساء الشعب ومديري الإدارات . وفي بداية الاجتماع رحب د . محمد عبد الرقيب عبد الرحمن بالحاضرين وتمنى للجميع التوفيق في مهامهم وأوضح أن هذا العام كان خيرا من سابقه رغم الظروف الاستثنائية التي مرت بها عدن من جهة جائحة كورونا ولكن بجهود منظومة العمل في مكتب التربية والتعليم والسلطة المحلية ممثلة بالأستاذ أحمد حامد لملس تم اجتياز الكثير من العوائق التي كاد ينعكس أثرها على القطاع التربوي والتعليمي . إلى ذلك شدد على ضرورة التحلي بالأخلاق التربوية التي تجعلنا النخبة وتفرض علينا التحلي بالمصداقية وعدم بث التخرصات والاشاعات التي تهدف إلى بث حالة من البلبلة في الوسط التربوي والتعليمي مثل مزاعم نقل الرواتب إلى البريد وأكد على أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة وأي اجراء لا يتخذ من باب العيثية ، بل وفق قرار مسؤول من قيادة المحافظة والجهات المختصة أي بقرار سيادي ..واضاف وهذا يعد من باب الشوائب التي يود البعض تعليقها على الكيان التربوي والتعليمي ، كما تطرق في حديثه إلى ما يندرج في خطة العام الدراسي الراهن من خطة تأهيلية وتدريبية للقطاع التربوي من مدربي مدربين ومديري إدارات وتوجيه تربوي ومعلمين بهدف إعادة تنشيط الجهود وكذا تفعيل المهارات والخبرات و أوضح أن هناك رؤية بتجهيز 64 مدرسة بخط النت وكذا الطاقة الشمسية وتجهيزها بقاعات حاسوب متكاملة، وكذا التغذية المطهية وتفعيل نهج القراءة للمبتدئين والعناية بذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في العملية التعليمية والتربوية ضمن المدارس الحكومية . كما شدد على أهمية التحلي بالسلوك التربوي والتعليمي والانضباط الوظيفي من جهة العاملين في مكتب التربية والتعليم شعبا وإدارات وأقساما . وبخصوص العملية التعليمية والتربوية أكد على ضرورة العمل على تجويد العملية التعليمية والتربوية في التعليم الأساسي ، وكذا دعم المدارس الحكومية والثانويات بالحاسوب وتعزيز دور التعليم الالكتروني . وشدد على أهمية إلتزام التعليم الاهلي والخاص بتجويد الخدمة التعليمية والتربوية وكذا الالتزام باللائحة التنظيمية القانونية للتعليم الأهلي والخاص . وفي الاجتماع تم مناقشة عدة قضايا تربوية وتعليمية وكذا تفعيل الأنشطة المختلفة الصفية واللاصفية في العام الجديد الذي نتمنى خلوه من أي جائحة أو عائق لا سمح الله . هذا وقد ساد الاجتماع نوع من الشفافية في طرح الرؤى والحلول لما يخص العملية التعليمية والتربوية وتم تشكيل عدد من اللجان لمهام منهاجية وتربوية وتعليمية ، بغية تمام إنجازها تزامنا مع العام الدراسي الجديد . وفي الختام تمنى للجميع التوفيق كل في مهام عمله ، حامدا لله للجميع على السلامة من جائحة كورونا وما أحدثته من ضرر في كل القطاعات وعلى كل المستويات مترحما على فقدائنا من القطاع التربوي والتعليمي ممثلا في الوزارة وكذا مكتب التربية والمدارس والثانويات في المحافظة ، ثم أكد على ضرورة الاستعداد للعام الدراسي القادم ، والعمل بما من شأنه الاستعدادات الكفيلة بسيره بصورة مرضية شاكرا الوزارة لما اتخذته من إجراءات بخصوص انتهاء العام الدراسي الماضي تزامنا مع جائحة فيروس كورونا وتقدير هذا الظرف الاستثنائي الذي عانت منه بلادنا في جملة بلدان العالم قاطبة . ووقف الاجتماع أمام عدد من الشؤون التربوية والتعليمية تمثلت في انتهاء العام الدراسي والاستعدادات الكفيلة للعام الدراسي القادم وما هي السبل والمعالجات التي يمكن اتخاذها في الموازنة بين التعليم والسلامة الصحية لأبنائنا الطلاب وكذا المعلمين فيما لو استمر خطر فيروس كورونا
