عقدت محكمة عتق الابتدائية في محافظة شبوة، اليوم الإثنين، الجلسة الأولى لمحاكمة المتهمين بقتل الشيخ عبدالله الباني، والذي قتل على أيدي عناصر من قوات دفاع شبوة، صبيحة عيد الفطر الماضي (21 أبريل). وترأس الجلسة القاضي أحمد القربوع، بحضور ممثل النيابة العامة القاضي علي محسن الخليفي، ومحاميا أولياء الدم، عبدالسلام الصبيحي، وعبدالله العريف، والدفاع عن المتهمين، صلاح الدياني، وخالد حبتور. كما حضر الجلسة والد الشيخ الباني الحاج عبدالله عبدربه الباني، وإخوانه وأبناؤه، وعدد من المشايخ والوجاهات وأعيان محافظة شبوة وجمع من المواطنين. وبعد الافتتاح أعطى رئيس الجلسة الإذن للمترافع ممثل النيابة القاضي علي الخليفي، بتلاوة قرار الاتهام، والذي شمل اتهام 13 شخصاً، منهم ستة مقبوض عليهم، وسبعة فارون من وجه العدالة، وجميعهم يتبعون اللواء السادس دفاع شبوة، بقتل الشيخ الباني، والشروع في قتل 8 من المواطنين. وتوجه القاضي بالسؤال للمتهمين عن ردهم حول ما وجهت لهم من تهم، فأجابوا بالنفي والنكران، ليطلب القاضي من المترافع تلاوة قائمة الأدلة والتي شملت: 1- شهادات مفصلة ل 12 شاهد على الجريمة. 2- تقارير طبية للشهيد والجرحى. 3- محضر معاينة مسرح الجريمة والتي أثبتت تعرض جثة الشهيد ل28 طلقة في أجزاء متفرقه من جسده. واستعرضت المحكمة أقوال المتهمين: "مساعد رناح، عبدالحكيم مثنى، جازع محمد مشرم، أحمد عيدروس النسي، معين سالم جعيم، مانع مبارك العولقي". عقب ذلك استعرضت المحكمة صوراً فوتوغرافية للجريمة يظهر فيها المتهمون وهم ينفذون عملية القتل، ثم أجّل القاضي استعراض فلاشين يحتويان على أدلة أخرى إلى الجلسة القادمة بتاريخ 14 من الشهر الجاري. وكلف القاضي النيابة العامة بالإعلان في الجريدة الرسمية للمتهمين الفارين من العدالة بالحضور وإعطاء المهلة القانونية شهراً كاملاً لحضورهم، أو إثبات التهمة عليهم ومحاكمتهم غيابياً. ورفعت الجلسة في تمام الساعة 1:30 ظهراً، وتم تحديد موعد الجلسة القادمة يوم الإثنين المقبل، بتاريخ 14 من الشهر الجاري، على أن يقدم كل من النيابة والمحامين ما لديهم من أدلة أو شهود أو طلبات.
