أخبأ دموعي كلؤلؤة ترفض ان تخرج من حضن الصدف حزني عميق يأخذني هناااك في قرار بحر ما له قرار ربما لو كنت بجانبي كنت استطعت ان اتقبل كل هزائمي كنت ابتسمت في وجه ليل حالك يغتال معالمي كنت وكلت اليك ان تحزن بالنيابة عني و تواجه الانكسارات بالوكالة عني فهذه هي وظيفتك المحببة التي أقنعتني ان المولى قد خلقك لأدائها لي لكنك يا صاحب المهمات الصعبة لا تعشق السفر الا في أوقات أمس حاجتي اليك و كأنما الهزائم و الانكسارات تقف عادة عند باب المطار كلما تأكدت انك لحقت بطائرتك بعيداً عني كلما حملت هي حقيبتها الثقيلة و هرولت مسرعة نحوي و كمفاوض نذل تضع خياراتها أمامي هل اختار حزن مخلوط بألم فظيع ام هزيمة نكراء منكهة بخيبة أمل ام انكسارة جديدة بطعم الليمون و العلقم و تخيل كيف يكون الأمر أشد وحشية و انت بعيد عني في مهمة لم تعدني أبداً بها من يدري ربما تعود هذه المرة لتجد نفسك قد أخذت تصريح نهاية الخدمة فمن شدة و جعي الان يا نصفي الجميل أشك انني سانجو