أقدم محتجون من الجنود على قطع الخط الدولي الساحلي الرابط بين (عدن - أحور - حضرموت) احتجاجاً على عدم اعتمادهم ضمن قوام قوات الحزام الأمني بمديرية أحور محافظة أبين مما تسبب في توقف حركة الناقلات والشاحنات والقواطر الكبيرة. وقال عدد من المجندين في أحاديثهم ل(أخبار اليوم) إن إقدامهم أمس على قطع الطريق الساحلية الدولية لليوم الثاني على التوالي يأتي بعد إصرار قيادة الحزام الأمني في المحافظة على تجاهل مطالبهم ورفضها ضمهم إلى قوات الحزام في مديرية أحور.. مشيرين إلى أن عددهم 200 شاب ممن شاركوا في حملة تطهير مديريات الوضع ومودية والمحفد وتلقوا وعوداً بأن يتم تجنيدهم ضمن قوات الحزام الأمني. وقالوا "بعد أن كان لنا شرف المشاركة ضمن القوات الأمنية في محاربة تنظيم القاعدة كان لنا أمل بتجنيدنا ضمن قوات الحزام في مديرية أحور كأقل تقدير لمشاركتنا في تطهير المحفد، لكننا فوجئنا بعد دخولنا المحفد بأنه سيتم ترقيمنا ضمن قوات حزام المحفد وليس احور الأمر الذي أغضبنا ودفعنا إلى قطع الطريق احتجاجا على قرار قيادة الحزام في أبين، وأكدوا استمرار احتجاجاتهم وتصعيدها حتى تستجيب الجهات المختصة لمطالبهم القانونية. وكان مسؤول قيادة عمليات اللواء 111 مشاة المرابط في مديرية احور العقيد الركن/ علي سعيد العميسي قد أكد- في تصريح صحفي- تواصله أمس مع عمليات المحافظة في محاولة منه للتوصل معهم إلى حل لمشكلة المحتجين المجندين الذين اعطوه مهلة 24 ساعة لحل مشكلتهم.. داعيا قيادة الحزام الأمني في أبين والتحالف والسلطة المحلية سرعة التحرك ومعالجة مشكلة هؤلاء الشباب الذين شاركوا في حملة تطهير عدد من مديريات المحافظة من عناصر القاعدة. وكانت وساطة قبيلة قد تمكنت أمس من فتح الطريق الدولي بين العاصمة عدن وأحور وحضرموت أمام شاحنات النقل الكبيرة والمركبات التابعة للتجار والمؤسسات والشركات والمصانع والتي تمر عبر طريق عدن -احور - حضرموت بعد أن تعهدت بمعالجة ومتابعة قضية تجنيد الشباب مع الجهات المختصة خلال فترة 5 أيام.