قال وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى محمد مقبل الحميري، ان الوطن كل يوم يمضي إلى الأسوء بفعل فاعلين يفترض ان يكونوا عونا للشرعية. وخاطب الوزير الحميري رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، في رسالة بعثها إليه، اليوم السبت، بعنوان "براءة للذمة والتأريخ": نعلم حجم المعاناة التي تعانيها وقبل ذلك ما يعانيه فخامة الأخ رئيس الجمهورية ونائبه، ووطننا كل يوم يمضي إلى الأسوء بفعل فاعلين يفترض ان يكونوا عونا للشرعية. وأضاف الحميري "وقد طفح الكيل، ولا ينفع معه السكوت أو المواربة، لأن السكوت أصبح نوع من المساهمة في تمزيق الوطن". وأكد وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى أن الخروج عن شرعية الرئيس هادي والعمل باتجاهات معاكسة لها خيانة للوطن، وأن من يعاديه ويعمل ضده يعادي ويعمل ضد الوطن وتمزيقه، مضيفا "فهادي رمز الشرعية وقائدها والشرعية طوَّق النجاة التي تشرئب لها أعناق 30 مليون يمني". وخاطب دولة رئيس مجلس الوزراء: ما الذي نخشاه بعد كل هذا من مصارحة الاشقاء بما يجري وطلب منهم مواقف واضحة سلبا أو ايجابا، وأملنا كبير في الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية بقيادة قائد الحزم والعزم الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله فهم أول ناصر ودعم لن يرضيهم هذا لان ما يصيبنا سيصيبهم. واقترح الوزير الحميري، عقد اجتماع عاجل مع فخامة رئيس الجمهورية يكون نائب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء على رأس الحضور، ومعهم المستشارين والوزراء لاتخاذ مواقف تأريخية، مؤكدا "فالتأريخ لن يرحمنا ان تماهينا بسلبية مع ما يجري". نص الرسالة... براءة للذمة وللتاريخ: الرسالة التالية بعثتها لدولة الاخ رئيس مجلس الوزراء دولة درئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر الاكرم . بعد التحية. نعلم حجم المعاناة التي تعانيها وقبل ذلك ما يعانيه فخامة الاخ رئيس الجمهورية ونائبه ، ووطننا كل يوم يمضي الى الاسوء بفعل فاعلين يفترض ان يكونوا عونا للشرعية ، وقد طفح الكيل ولا ينفع معه السكوت او المواربة ، لان السكوت اصبح نوع من المساهمة في تمزيق الوطن ، فالخروج عن شرعية الرئيس هادي والعمل باتجاهات معاكسة لها خيانة للوطن ، فهادي رمز الشرعية وقائدها والشرعية طوَّق النجاة التي تشرئب لها اعناق ثلاثين مليون يمني ومن يعادوه ويعملون ضده إنما يعادون الوطن ويعملون على تمزيقه. دولة رئيس مجلس الوزراء/ مالذي نخشاه بعد كل هذا من مصارحة الاشقاء بما يجري وطلب منهم مواقف واضحة سلبا او ايجابا ، وأملنا كبير في الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية بقيادة قائد الحزم والعزم الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله فهم اول ناصر ودعم لن يرضيهم هذا لان ما يصيبنا سيصيبهم . اقترح عقد اجتماع عاجل مع فخامة الاخ رئيس الجمهورية تكونوا انتم ونائب الرئيس على رأس الحظور ومعكم المستشارين والوزراء لاتخاذ مواقف تاريخية ، فالتاريخ لن يرحمنا ان تماهينا بسلبية مع ما يجري ،، محمد مقبل الحميري وزير الدولة لشئون مجلسي النواب والشورى. السبت 18 أغسطس 2018م