عقد لقاء صباح أمس ضم مديري عام مكتب التربية والتعليم بعدن الأستاذ محمد الرقيبي ومدير عام مكتب الشباب والرياضة المهندس نعمان شاهر بحضور الأخوين مستشار وزارة الشباب والرياضة الكابتن محمود عبيد ومدير إدارة الأنشطة بمكتب التربية والتعليم بعدن الكابتن خالد هيثم، وخلال الاجتماع الذي عقد في مكتب التربية والتعليم بعدن، وكرس لمناقشة الأنشطة الرياضية المدرسية وعملية تفعيلها وتنشيطها والتنسيق المشترك بين مكتبي التربية والتعليم والشباب والرياضة للارتقاء برياضة عدن إلى المستوى الذي يليق بتاريخها العريق والنهوض بها إلى الأفضل. وشكر الرقيبي حضور قيادة مكتب الشباب والرياضة وجهودهم المبذولة في خدمة العمل الرياضي وحرصهم على تفعيل الأنشطة الرياضية، وأكد تطلع قيادة مكتب التربية والتعليم إلى شراكة عمل مع مكتب الرياضة بعدن وتفعيل النشاط الرياضي عبر الاتحادات، والتنقيب عن المواهب وصقلها والاستفادة منها لخدمة الأندية الرياضة لبناء قاعدة كبيرة من المواهب المبدعة في مختلف الألعاب الرياضية، وأشار الرقيبي إلى أهمية البحث عن المواهب في المدارس التي هي أساس اكتشاف تلك المواهب الواعدة في جميع الألعاب الرياضية، وأكد توجه المكتب بالتعاون مع الأطر الرياضية بعدن من خلال النشاط المشترك وحسن اختيار العناصر المشرفة والفاعلة التي ستعمل على التنقيب على المواهب وتأسيس قاعدة واسعة للألعاب الرياضية وتطويرها بصورة نموذجية في كل الجوانب لخدمة مستقبل الرياضة بعدن. من جانبه عبر شاهر عن سعادته وامتنانه العميق بعقد مثل هذه اللقاءات التي تهدف إلى تفعيل الأنشطة الرياضية ومصلحة الرياضة العليا، بالشراكة مع قيادة مكتب التربية والتعليم بعدن والتي ستساعد مستقبلاً للنهوض بمستوى رياضة عدن العريقة إلى المستوى الأفضل، كما أشاد بالتوجه الجاد واهتمام مكتب التربية بالعمل المشترك بالنشاط المدرسي الرياضي، والذي يصب في مصلحة الرياضة واكتشاف المواهب الرياضية، والتي تعد خطوات أساسية وإيجابية للبحث عن المواهب الواعدة التي ستكون رافداً قوياً للأندية ولرياضة الوطن، مشيداً بالتعاون الكبير الذي لمسه من قبل قيادة التربية والتعليم بعدن، وأكد على ضرورة مواصلة العمل المشترك والبحث عن السبل التي تعزز النجاح المشترك، وأوضح شاهر توجه قيادة مكتب الشباب والرياضة بعدن بالاهتمام بنشاط الفئات العمرية وهو الاتجاه الصحيح لتطوير مختلف الألعاب الرياضية على أسس منظمة وتربوية من أجل خلق جيل رياضي نموذجي يتحلى بالأخلاق والسلوك والروح الرياضية، مؤكداً بأن مثل هذه الخطوات الإيجابية والصائبة للبحث عن المواهب وتوسعة الأنشطة الرياضية هي الأمثل للبحث عن المواهب الواعدة في المدارس التعليمية التي تعتبر البداية والنواة الحقيقية لاكتشاف المواهب الرياضية، وأشار إلى التجارب السابقة في هذا الشأن والتركيز على الرياضة المدرسية التي كانت البداية الصحيحة لاكتشاف المواهب في مختلف الألعاب الرياضية.