قال البحريني علي الغسرة المشارك في مهرجان المهرة الدولي الأول للشطرنج إن المهرجان حدث لم تصنعه الصدفة، فلم يكن حدثا عارضا أن ينظم الاتحاد اليمني للشطرنج بطولة دولية للشطرنج في محافظة المهرة ويحقق هذا النجاح الكبير، أنه عمل بحاجة إلى همم وإرادة وإمكانيات، بحاجة لكوادر ولاعبين وتنسيق واتصالات، وتحضير طويل لان الصدفة لا تصنع حدثاً كهذا. ويقام مهرجان المهرة الدولي الأول للشطرنج في مدينة الغيضة عاصمة محافظة المهرة برعاية وزير الشباب والرياضة نايف البكري ومحافظ المهرة راجح باكريت يشارك فيه 120 لاعباً يمنياً وعربيا، وأضاف" رغم كل الصعاب والمعوقات الكثيرة التي تعيشها اليمن إلا أن المسؤولين على البطولة أبوا إلا أن يقام هذا المهرجان الشطرنجي الرائع. وقال " لقد استلمت دعوة للعب في مهرجان المهرة، وحينها تساءلت كيف يمكنهم اللعب في هذه الظروف؟ وهو الهاجس الذي شعر به العديد من الزملاء في البحرين وغيرها، وأضاف: ولكن حين علمت أن أحد أهداف المهرجان الأساسية دعم وتأطير حركة السلام في اليمن وتقريب المشاركين نحو المحبة والألفة بينهم، كون هذا هدف سامي للرياضة، وافقت في الحال على المشاركة؛ وهذا ما عشناه بالفعل من اللحظة التي استقبلنا الباص من صلالة متجهين للمهرة. وأردف: استقبلنا باص من صلالة نحن الفريق البحريني مع الفريق المصري واللبناني، رافقنا اللاعب الدولي بشير القديمي كإداري من الاتحاد اليمين، وكانت رحلة ممتعة سبع ساعات تقريباً قضيناها مستمتعين بأجواء جميلة جبلية وساحلية، أنها منطقة بالفعل سياحية يعوزها البنية التحتية لتصبح مصيف عالمي، وواصل " كان يحذرنا بشير من اللاعب اليمني حيث يقول: احذروا اللاعبين وان كانوا غير مصنفين إلا أنهم يلعبون بشكل جيد وهذا ما لمسناه خلال البطولة. أتم: توقعاتي أن يخرج من هكذا بطولات جيل شطرنجي قوي يرفد المنتخب اليمني مستقبلاً، أتمنى أن يستمر القائمين على البطولة في دعمهم ومتابعتهم للمواهب الشطرنجية المشاركة خاصة الصغار منهم. وشكر الغسرة في ختام حديثه المنظمين للمهرجان، على دعوتهم له وعلى حسن التنظيم والاستضافة الكريمة والشكر الخاص لدكتور صبري رئيس الاتحاد اليمني للشطرنج على ما يبذله في جميع الجوانب، وكلنا أمل أن تتكرر مثل هذه البطولات لما لها من أثر كبير على اللعبة واللاعبين.