ثمن وزير الثقافة الدكتور محمد أبو بكر المفلحي تعاون فرنسا مع اليمن في مختلف المجالات، وقال في الحفل الخطابي والفني الذي اقامته شركة توتال مساء اليوم بمناسبة الافتتاح الرسمي لتمثال اليمن هوثرعثت بأن فرنسان تمثل مركز اشعاع عالمي للثقافة وانها قدمت الكثير من عمليات الدعم لترميم القلة الأثرية اليمنية بباريس، مشدداً بالجهد العلمي الذي قدمه متحف اللوفر لعمليات ترميم التمثال البروتزي هوثرعثت وكذلك عملية التمويل الذي قامت به شركة توتال. وأشار إلى ان العلاقات الثقافية مع فرنسا شهد تطوراً ملحوظاً وستشهد خلال الفترة المقبلة عمليات البناء المتحفي ومجالات التدريب والتأهيل وترميم قلعة اثرية وعرضها في عدد من متاحف فرنسا ومجال الدراسات المختلفة والموسيقى واللغات. من جانبه اشاد وزير النفط محفوظ بحاح بالجهود التي تبذلها فرنسا في اليمن في الجانب التنموي وكذلك جهود شركة توتال التي تقدم الكثير من الدعم في الجانب الثقافي والاقتصادي والاجتماعي. وقال ليس هذا غريباً على فرنسا لأنها دولة حرصت على نشر الثقافة على مستوى العالم وتقديم كثير من الدعم لليمن. إلى ذلك قال السفير الفرنسي بأن عملية ترميم التمثال هوثرعثت فتح افاقاً جديدة في مجال الدراسات العلمية والفنية وكذلك في مجالات مختلفة. مدير متحف اللوفر هنري لوريت قال بأن هذا التعاون يمثل خطوة أولى للتعاون الذي تعهد به متحف اللوفر مع وزارة الثقافة. مدير عام شركة توتال «جون» عبر عن اعتزاز الشركة بعودة الرجل البرونزي بعد عملية ترميم نفذها متحف اللوفر وساهمت فيه الشركة بعملية التمويل. حضر الاحتفال وزير المياه والبيئة وعدد من المسؤولين.