عزز ليفربول موقعه في الصدارة بفوزه الكبير على ضيفه واتفورد 5-صفر الأربعاء على ملعب "أنفيلد رود" في ليفربول في ختام المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، ويدين ليفربول، الساعي إلى لقبه الأول منذ 1990، بفوزه إلى نجمه السنغالي ساديو مانيه الذي سجل ثنائية في الشوط الأول من تمريرتين عرضيتين للمدافع ترينت ألكسندر_أرنولد رافعا رصيده إلى 14 هدفا في المركز الرابع على لائحة الهدافين بفارق 4 أهداف خلف خلف الأرجنتيني سيرخيو أغويرو (مانشستر سيتي) المتصدر، و3 أهداف خلف الغابوني بيار إيميريك أوباميانغ (أرسنال)، وهدفين خلف هاري كاين (توتنهام)، وأضاف ليفربول 3 أهداف في الشوط الثاني بينها ثنائية لمدافعه الدولي الهولندي فيرجيل فان دايك بضربتي رأس أحدهما من تمريرة حاسمة من ألكسندر-أرنولد. وهو الفوز الثاني لليفربول في مبارياته الخمس الأخيرة وال21 هذا الموسم فرفع رصيده إلى 69 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام مطارده المباشر مانشستر سيتي حامل اللقب والذي تغلب بصعوبة على ضيفه وست هام يونايتد 1-صفر، وخاض ليفربول المباراة في غياب مهاجمه الدولي البرازيلي روبرتو فيرمينو الذي كان تعرض للإصابة في الكاحل في المباراة الأخيرة ضد مانشستر يونايتد (صفر-صفر) الأحد، فدفع المدرب الألماني يورغن كلوب بالمهاجم البلجيكي ديفوك أوريغي مكانه. وواصل مانشستر سيتي مطاردته المثيرة لليفربول على الصدارة بعد الفوز على ضيفه وست هام يونايتد على ملعب الاتحاد بهدف نظيف، مانشستر سيتي استحوذ على مجريات شوط المباراة الأولى بالطول والعرض، وصلت نسبة استحواذ كتيبة المدرب الإسباني بيب جوارديولا على الكرة إلى 78% مقابل 22% فقط لرجال المدرب مانويل بيلليجريني، كما وصلت تمريرات سيتيزنز إلى 400 تمريرة في حين لم يمرر المطارق سوى 114 تمريرة، وعلى الرغم من السيطرة الكبيرة على أولى فترات اللقاء، وتصويب العديد من الكرات، إلا أن الدقة في اللمسة الأخيرة أمام مرمى فابيانسكي غابت عن نجوم السيتي، وأخطر فرص الشوط الأول جاءت عن طريق المهاجم الأرجنتيني سيرجيو أجويرو ومواطنه نيكولاس أوتاميندي اللذين خرجت تسديدتيهما بجوار المرمى ببعض إنشات، في حين غابت محاولات وست هام الهجومية على الإطلاق، جوارديولا لم ينتظر كثيراً في الشوط الثاني لاستمرار معاناة الفترة الأولى، فقام بتغييرين متتاليين في الدقيقتين 55 و58 بخروج رياض محرز وليروي ساني ودخول رحيم ستيرلينج وبيرناردو سيلفا لتنشيط الحالة الهجومية، ولم تمر سوى دقيقة حتى كافأ بيرناردو مدربه بإهداء ضربة جزاء للسيتي، انبرى لها سيرجيو أجويرو ليسجل هدفاً في الدقيقة 59 وينفرد بصدراة هدافي الموسم الحالي من البريميرليج برصيد 18 هدفاً متجاوزاً محمد صلاح، أجويرو شارك في 118 هدفاً خلال 119 مباراة بالبريميرليج على ملعب الاتحاد (96 هدف، 22 تمريرة حاسمة)، لولا تألق فابيانسكي لزادت غلة أصحاب الأرض، الحارس البولندي تصدى لتسديدتين من ستيرلينج وأجويرو كانتا كفيلتين بتأمين الفوز للسيتي لتمر دقائق اللقاء بطيئة على جوارديولا الذي كان خائفاً من هدف يضيع الثلاث نقاط في سباق صدارة البريميرليج، المباراة انتهت ثقيلة بفوز صعب للغاية على مانشستر سيتي على وست هام يونايتد بضربة جزاء ولكنها كانت كفيلة بتأمين النقاط الثلاث ويزادة الرصيد إلى 68 ومواصلة ملاحقة ليفربول الذي اكتسح ضيفه واتفورد على أنفيلد بخماسية نظيفة ورفع رصيده للنقطة 69. وتمكن تشيلسي من تخطي أزماته المتلاحقة، بتحقيق فوزاً ثميناً على توتنهام، المباراة جمعت بين البلوز وسبيرز في ديربي لندني جديد وانتهت بفوز أصحاب الأرض بهدفين نظيفين، السيطرة والاستحواذ من نصيب توتنهام في معظم فترات المباراة، ولكن الفاعلية الهجومية كانت من نصيب تشيلسي، الشوط الأول مر دون وجود فرص محققة للتسجيل، باستثناء كرة جونزالو هيجواين التي ارتطمت بالعارضة، وبالشوط الثاني نجح بيدرو رودريجيز في افتتاح التسجيل لصالح تشيلسي في الدقيقة 57، ليضع فريقه بالمقدمة، وفي الوقت الذي حاول فيه توتنهام الهجوم من اجل تعديل النتيجة، جاءت الضربة من مدافع كيران تريبييه، الدولي الإنجليزي سجل الهدف الثاني لتشيلسي بالخطأ في مرماه بالدقيقة 84، ليقتل أي فرصة ممكنة للضيوف من أجل العودة، الفوز يشعل صراع الأربعة الكبار، حيث يحتل تشيلسي المركز السادس ب53 نقطة، ومن قبله مانشستر يونايتد 55 وأرسنال 56 وتوتنهام 60 نقطة. وحقق مانشستر يونايتد انتصارًا هامًا خارج قواعده على حساب كريستال بالاس بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، المباراة التي بدأت حذرة من الفريقين نجح روميلو لوكاكو في فك شفرتها الأولى مع الدقيقة 33 بعد مجهود فردي رائع من لوك شاو وتسديدة قوية من المهاجم البلجيكي، هدف روميلو لوكاكو حمل الرقم 110 في البريميرليج معادلًا رقم إيميل هيسكي وينتهي الشوط الأول بهذه النتيجة، سبع دقائق بعد بداية الشوط الثاني كانت كفيلة ليسجل روميلو لوكاكو ثنائيته الخاصة بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، هدف لوكاكو هو الثامن له خارج أولد ترافورد هذا الموسم وهو نفس عدد أهداف نادي هدرسفيلد بالكامل خارج ملعبه، لوكاكو سجل هدفه ال38 مع مانشستر يونايتد منذ بداية الموسم الماضي أكثر ب15 هدفًا من أي لاعب آخر داخل صفوف الشياطين الحمر، كريستال بالاس استحوذ على مجريات الأمور بعد الهدف ونجح في تقليص الفارق عن طريق جويل وارد الذي استغل عرضية من جيفري شلوب أودعها الشباك، قائد مانشستر يونايتد أشلي يونج أطلق رصاصة الرحمة على أصحاب الأرض بعد استغلال تمريرة بول بوجبا ليسجل الهدف الثالث قبل النهاية بسبع دقائق، انتصار مانشستر يونايتد رفع رصيده للنقطة 55 في المركز الخامس بينما توقف رصيد كريستال بالاس عند 30 نقطة في المركز ال14. وحقق فريق آرسنال فوزًا عريضًا على ضيفه بورنموث بخماسية مقابل هدف، وذلك في المباراة التي استضافها ملعب الإمارات، افتتح النجم الألماني مسعود أوزيل أهداف المباراة مبكرًا في الدقيقة الرابعة، وذلك قبل أن يضاعف هنريك مختيريان النتيجة للمدفعجية في الدقيقة 27، وفي الدقيقة 30 استطاع الفريق الضيف تقليص الفارق عن طريق اللاعب ليس موسيت، وذلك قبل أن يحرز المدافع الفرنسي لوران كوتشيلني الهدف الثالث في الدقيقة 47، ولم تمر سوى اثنتي عشرة دقيقة حتى أضاف آرسنال الهدف الرابع عن طريق المهاجم الجابوني بيير إيمريك أوباميانج، بينما اختتم الفرنسي ألكسندر لاكازيت أهداف المباراة في الدقيقة 78، بهذه النتيجة آمن آرسنال المركز الرابع بعد أن رفع رصيده إلى 56 نقطة، بينما تجمد رصيد بورنموث عند 34 نقطة في المركز الثاني عشر. تغلب فريق ساوثهامبتون على ضيفه فولهام بهدفين دون رد، سجلهما (أوريول روميو وجيمس وارد براوس) في الدقيقتين 23، 40 من زمن اللقاء، ورفع فريق ساوثهامبتون رصيده إلي 27 نقطة وتقدم للمركز السادس عشر، بينما توقف رصيد فولهام عند 17 نقطة بالمركز السابع عشر وقبل الأخير في جدول ترتيب المسابقة.
