عاد ليفربول ليتربع على صدارة الدوري الإنكليزي الممتاز، بفوزه الصعب والمتأخر على ضيفه توتنهام بنتيجة 2-1 ، في المرحلة الثانية والثلاثين من المسابقة، وأحرز هدفي ليفربول كل من روبرتو فرمينو (16)، ومدافع توتنهام، توبي ألديرفيريلد (90)، بالخطأ في مرماه، فيما سجل لوكاس مورا هدف توتنهام الوحيد في الدقيقة (70)، وبهذه النتيجة يستعيد ليفربول الصدارة برصيد 79 نقطة، بفارق نقطتين أمام مانشستر سيتي الذي يملك مباراة مؤجلة، أما توتنهام فاحتفظ رغم الخسارة بالمركز الثالث برصيد 61 نقطة، بفارق الأهداف فقط أمام مانشستر يونايتد. وسيطر ليفربول على مجريات الشوط الأول بشكل لافت، لكن توتنهام كان من هدد مرمى خصمه أولا في الدقيقة 11، عندما مرر كين الكرة إلى مورا داخل منطقة الجزاء، لكن الأخير تلكأ في التسديد لتصل اكرة إلى سيسوكو الذي أطلق تسديدة بعيدة عن المرمى في الدقيقة 11، وجار الرد من ليفربول في الدقيقة 16، عندما رفع روبرتسون كرة عرضية بالمقاس على رأس فيرمينو الذي دكها قوية في الشباك، وتحرر ليفربول أكثر نحو المواقع الأمامية بعد الهدف، وسدد ألكسندر-أرنولد كرة بجانب المرمى في الدقيقة 18، وظلت سيطرة الفريق الأحمر طاغية حتى الدقيقة 33، عندما تبادل ألي الكرة مع إريكسن قبل أن يسدد كرة قوية علت مرمى ليفربول، وجاء الرد من ليفربول في الدقيقة 38، عبر تسديدة مقوسة من ماني مرت بجانب القائم. ومع بداية الشوط الثاني، حاول فان دايك تهديد مرمى توتنهام برأسية علت المرمى في الدقيقة 50، وأهدر توتنهام فرصة خطيرة في الدقيقة 57، عندما تصدى الحارس أليسون بيكر لمحاولة من كين، قبل أن ترتد الكرة أمام المرمى إلى إريكسن الذي سدد مباشرة لكن روبرتسون وقف أمامه ببسالة وأبعد الكرة إلى ركنية، وسدد صلاح كرة قوية من خارج منطقة الجزاء فوق المرمى بالدقيقة 68، وأجرى توتنهام تبديلا بإخراج المدافع سانشيز وإشراك سون، وهو ما أثمر عن هدف التعادل في الدقيقة 70، عندما نفذ كين ركلة حرة سريعة من منتصف الملعب على غفلة من مدافعي ليفربول لتصل إلى تريبير الذي أرسلها بدوره امام المرمى مرت سون لتصل إلى مورا الذي أودعها الشباك، وبدا توتنهام دا مقتنعا بالتعادل رغم أنه كان قريبا من الفوز بالدقيقة 85، عندما انفرد سيسوكو بالمرمى إثر هجمة خاطفة لكنه سدد فوق المرمى، ثم سدد ديلي ألي كرة من داخل منطقة الجزاء ابتعدت قليلا عن الزاوية العليا اليسرى لمرمى ليفربول بالدقيقة 88، وجاء الفرج لصاحب الأرض بالدقيقة الأخيرة، عندما رفع ألكسندر-أرنولد كرة عرضية وصلت صلاح نحو القائم البعيد، فسدد الأخير برأسه الكرة وتصدى لها الحارس الفرنسي هوجو لوريس، لترتد من المدافع ألديرفيريلد بالخطأ إلى داخل الشباك. وقلب تشلسي الطاولة على مضيفه كارديف سيتي عندما سجل هدفين في الدقائق الست الاخيرة ليخرج فائزا 2-1، وحافظ على حظوظه باحتلال احد المراكز المؤهلة الى دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل، وتقدم كارديف بهدف رائع سجله الاسباني فيكتور كاراسا (46)، وانتظر تشلسي حتى الدقيقة 84 ليسجل له الاسباني سيزار اسبيليكويتا هدف التعادل ثم يحسم البديل روبن لوفتوس تشيك النتيجة نهائيا في صالحه في الوقت بدل الضائع بكرة رأسية ايضا(91)، وبقي تشلسي سادسا برصيد 60 نقطة متخلفا بفارق الاهداف عن ارسنال الخامس الذي يختتم المرحلة الاثنين ضد نيوكاسل، ونقطة واحدة عن مانشستر يونايتد الفائز على واتفورد 2-1، واراح مدرب تشلسي الايطالي ماوريتسيو ساري النجم البلجيكي ادين هازار بعد ان خاض مباراتين في صفوف منتخب بلاده خلال فترة التوقف الدولية. وجاء الشوط الاول باهتا ولم ينجح اي فريق في التسديد بين الخشبات الثلاث، وفي مطلع الشوط الثاني نجح كارديف الذي يواجه خطر الهبوط في افتتاح التسجيل عندما وصلت الكرة داخل المنطقة امام كاماراسا فاطلقها في الزاوية اليسرى لمرمى تشلسي مفتتحا التسجيل، ووجد ساري نفسه مضطرا لاشراك هازار وهذا ما حصل في الدقيقة 53 فزاد الفعالية الهجومية بنسبة كبيرة لكن دفاع كارديف وقف ندا عنيدا في وجه هجمات الفريق اللندني، ومن ركلة ركنية رفعها البرازيلي وليان وصلت الكرة الى اسبيليكويتا وكان في وضع تسلل فاضح عندما سجل برأسه هدف التعادل لكن مساعد الحكم لم يرفع الراية، ومنح الهدف جرعة معنوية هائلة لتشلسي الذي نجح في الخروج بنقاط المباراة بثلاث من كرة رأسية للوفتوس تشيك في الوقت بدل الضائع.