قامت قوات ما تسمى "النخبة الشبوانية" المدعومة من دولة الإمارات أمس السبت 20 أبريل 2019 م، بالاعتداء على أنبوب لتصدير النفط في محافظة شبوةجنوب شرق اليمن. ونقلت صحيفة "عربي21" عن مصادر مقربة من قيادة السلطة المحلية بشبوة، مشترطة عدم كشف هويتها، «إن قوات "النخبة الشبوانية" تشكيل غير نظامي تابع للإمارات قامت- في وقت سابق من أمس الجمعة- بالاعتداء على أنبوب نفطي لمنع تصدير النفط بعد تلقيها توجيهات من أبوظبي». واتهم المصدر، قيادة القوات الإماراتية التي تتخذ من ميناء بلحاف لتصدير الغاز مقراً لها، بإصدار توجيه لحلفائها في قوات النخبة بإعاقة تصدير النفط عبر ميناء النشيمة جنوب مدينة شبوة. وأضاف المصدر إنه تم الاعتداء على المهندسين المختصين بمحطة التصدير في مديرية الروضة، بهدف إعاقة تصدير أي شحنة نفطية من قبل الحكومة اليمنية الشرعية. ووصف المصدر اليمني بحسب ما نقلته "صحيفة21عربي "هذا الاعتداء بأنه "خطوة تصعيدية من قبل الإماراتيين في وجه الحكومة الشرعية، التي تلقت توصيات من قبل البرلمان الذي انعقد في وقت سابق من هذا الشهر شرق البلاد، باستئناف تصدير النفط". وكانت هذه القوة- التي شكلتها ودربتها أبوظبي، ولا تتلقي توجيهاتها من الحكومة الشرعية المعترف بها- قد سيطرت على ميناء النشيمة النفطي في مديرية رضوم جنوبشبوة، في تشرين الأول/ أكتوبر 2018، بعد شهرين من تصدير أول شحنة نفط تقوم بها الحكومة، لأول مرة منذ 3 سنوات. وتنتشر قوات "النخبة الشبوانية" منذ آب/ أغسطس 2017، في عدد من مناطق محافظة شبوة، بإشراف من قيادات عسكرية إماراتية، منها مديريتا "رضوم وجردان" التي يمر من الأخيرة "خط تصدر الغاز المسال" الممتد من محافظة مأرب (شمالا) وحتى ميناء بلحاف النفطي على بحر العرب. كما تتمركز قوات إماراتية في منشأة بلحاف- أهم منشأة يمنية لتصدير الغاز المسال- وحولتها إلى قاعدة عسكرية، في وقت عطلت العمل في الميناء ومنع استئناف تصدير الغاز، لإعاقة جهود الحكومة في تعزيز سلطاتها ووضع يدها مواقع البلاد الحيوية وفقا لمصادر "عربي21 هذا وكانت قيادات في المجلس الانتقالي أعلنت- مساء أمس على صفحات تويتر- أن القوات التابعة لها تمكنت من إغلاق " بزبوز النفط في شبوة " في إشارة الى الاعتداء على أنبوب النفط..