أكد مصدر في الجيش الوطني بمحافظة الضالع أن معارك شرسة وضارية دارت مساء أمس بين قوات الجيش والمقاومة مسنودة بالحزام الأمني في جبهات العود والحشاء ومريس منيت خلالها المليشيات الحوثية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وأكد المصدر أن أكثر من 50 حوثياً على الأقل سقطوا بين قتيل وجريح، لا تزال جثثهم ملقية في أودية وشعاب مناطق المواجهات في العرايف وبيت الشرجي والزقماء، ويعيس فيما جرى أسر 20 آخرين بمعارك مساء أمس بجبهتي العود والحشاء. وجرى دحر المليشيات من بيت الشرجي والاشتباكات الآن أسفل نقيل قبوان المحاذي لعزاب وأن دبابة الجيش تقصف مواقع الحوثيين في رأس النقيل. وفي السياق ذاته قتل وجرح عدد من مسلحي مليشيا الحوثي الإنقلابية في تدمير آليات حوثية بغارات جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي على مواقع الحوثيين في يعيس وناصة شمال مريس. وقال شهود عيان أن مقاتلات التحالف استهدفت عدد من الآليات العكسرية التابعة للحوثيين في يعيس ونجد القرين وأن ألسنة اللهب شوهدت وهي تتصاعد من تلك الآليات. وفي سياق ذي صلة تصدت قوات الجيش الوطني والمقاومة بجبهة الحشاء لهجوم حوثي في قطاع الطاحون، وشنت هجوم معاكس على مواقع المليشيات في الداعري وتمكنت من السيطرة على مواقع جديدة. وفي قطاع عزاب بيت الشرجي أسرت قوات الجيش الوطني والمقاومة مسنودين بالحزام الأمني 30 عنصراً من مسلحي الحوثي في بيت الشرجي بمواجهات مساء أمس. وأسفرت المواجهات بحسب المصدر عن إستشهاد 7 جنود وجرح آخر في صف الجيش الوطني والحزام الأمني، 4 من أفراد اللواء الرابع إحتياط في منطقة الزقماء بالحشاء هم : الرائد نبيل علي عبدالله مقبل المشرقي والجندي نصر صادق عبدالله صالح الكربي،فيما ارتقى الشهيد خالد علي صالح عزيز أثناء خوض معركة عنيفة لتطهير موقع الخزان في قرين الفهد بجبهة العود، كما استشهد اليوم في حصن شداد بمريس الجندي هشام نبيل صالح محمد علي شريان.و3 من أفراد الحزام الأمني في مواجهات بقطاع عزاب بيت الشرجي، هم : الجندي علي صالح الحود والجندي حسام علي موسى والجندي هاني اللحجي. وعقب تلقيها لخسائر في صفوف مقاتليها وتدمير آلياتها لجأت المليشيات الإنقلابية إلى قصف القرى والتجمعات السكانية في قرى العود ومريس والحشاء، من مواقع سيطرتها في العود وجنوب دمت بصواريخ الكاتيوشا والمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، كما هي عادتها عند كل انكسار تمنى به في الجبهات. وتخوض قوات الجيش الوطني والمقاومة والعمالقة مسنودة بالحزام الأمني معارك عنيفة في جبهات الضالع، مريس والعود والحشاء بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، مع المليشيات الحوثية التي حشدت مقاتليها من مختلف المناطق مستغلة توقف جبهات الساحل الغربي واستقدمت العشرات من الآليات العكسرية التي استولت عليها من الألوية والمعسكرات عند دخولها العاصمة صنعاء وانقلابها على الشرعية.