سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الضالع.. الجيش يطهر تورصة الأزارق والمليشيا تتراجع إلى مقيلان بعد مقتل 40 من عناصرها ناطق الحوثي يهدد بالوصول إلى عدن.. والصواريخ الحرارية تفعّل لأول مرة ضد الانقلابيين
تمكنت قوات الجيش الوطني- مساء أمس الجمعة- من دحر عناصر ميلشيا الحوثي الانقلابية من مواقع حاولت التمركز فيها شمالي غرب محافظة الضالع جنوبي البلاد. وشنت قوات من الجيش الوطني، هجوماً على المواقع التي حاولت مليشيا الحوثي التمركز فيها في مديرية الأزارق- شمالي غرب الضالع- وتمكنت من تطهير منطقة تورصة الواقعة إلى الغرب من مديرية الازارق والمحاددة لمديرية الحشا. وأجبرت قوات الجيش والمقاومة، العناصر الانقلابية الحوثية على الفرار. وبمنطقة تورصة تصدت المقاومة لهجوم للميلشيات الحوثية من منطقة البدية التابعة لمديرية ماوية بتعز، ومقتل أكثر من 10 من مليشيا الحوثيين، فيما استشهد قائد الكتيبة العاشرة في اللواء 33 مدرع. ودحرت القوات عناصر المليشيا بعد أن تمكنت من السيطرة على النقطة التي تتواجد في المنطقة وهي أول نقطة على مدخل مديرية الأزارق. وأكدت مصادر ل"أخبار اليوم" مساء امس أن المليشيا لازالت متمركزة في نقطة مقيلان الواقعة بين مديريتي الأزارق وماوية. ووجهت مقاومة الأزارق نداءً عاجلاً لمساندتهم وضرورة التوغل صوب مناطق سيطرة المليشيا الحوثية باتجاه ماوية لوقف أي تقدم حوثي باتجاه الأزارق. وتحاول مليشيا الحوثي فتح جبهة جديد في الضالع عبر ماوية والحشاء للسيطرة على عدد من المرتفعات الجبلية بالمديرية لتحقيق أي اختراق بعد أن فشلت في جبهتي العود ومريس وتكبدت خسارة كبيرة في صفوف قياداتها ومقاتليها الذين تحشدهم من كل الجبهات. وفي سياق متصل دفعت قوات الجيش الوطني بدعم من قوات التحالف العربي بتعزيزات عسكرية إلى منطقة الأزارق. وتتضمن التعزيزات أسلحة نوعية متعددة، بالإضافة إلى تسليح العشرات من أبناء المناطق ذاتها المنخرطين في المقاومة الشعبية، تمهيداً لمواصلة تعقب عناصر المليشيا وتطهير مديرية الحشا. وقتل وجرح العشرات من مليشيا الحوثي الانقلابية في معارك عنيفة اندلعت- فجر أمس الجمعة- بجبهتي مريس والعود شمال محافظة الضالع. ولقي 30 من عناصر مليشيا الحوثي مصرعهم، في مواجهات مع الجيش، في جبهة مريس. واندلعت المواجهات أثناء محاولة عناصر من المليشيا، التقدم باتجاه منطقة القهرة شمالي جبهة مريس. وأفشلت قوات الجيش محاولة المليشيا، وأجبرتها على التراجع، بعد تكبيدها 30 قتيلا في صفوفها بينهم القيادي الميداني المكنى “أبو حمزة”، وجرح أخرين. واستهدفت قوات الجيش بعدد من الصواريخ الحرارية، تجمعات لمليشيا الحوثي الانقلابية، في منطقة يعيس بالجبهة ذاتها. وأسفر القصف عن مصرع 40 من عناصر المليشيا الانقلابية، وتدمير عدد من الآليات التابعة لها. ودكت مدفعية الجيش والعمالقة مواقع مليشيا الحوثي الانقلابية ودمرت عدداً من الآليات العسكرية. وقال مصدر عسكري أن مدفعية الجيش الوطني والعمالقة دمرت صباح الجمعة عربة مدرعة و3 أطقم أحدها يحمل عيار 23 وقتل وجرح كل من فيها. وفي جبهة العود دارت مواجهات عنيفة بقطاع بيت الشرجي وهجار تكبدت خلالها المليشيات الحوثية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. كما استهدفت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية صباح الجمعة عدداً من الآليات العسكرية التابعة للحوثيين وتجمعاتهم في منطقة "مريفدان والقهرة وحجلان" شمال مريس وسد غماز بين شليل وهجار بجبهة العود ومقتل وجرح العشرات من الحوثيين. إلى ذلك هدد أحد قيادات المليشيات الحوثية، أنهم يعتزمون اجتياح الجنوب مجدداً. وبثت قناة المسيرة التابعة لجماعة الانقلاب الحوثية فيديو ظهر أحد قيادات الحوثي- وهو ناطق للمليشيا يدعى ” يحيى سريع ”- متحدثاً باستفزاز ومؤكداً أن المليشيات الحوثية ستغزو الجنوب وتسيطر عليه.. وقال إنهم سيتحركون إلى كل شبر من الجنوب لتحريره مما أسماه الغزاة، وأن ذلك يشكّل حماية للجنوبيين.
