يعيش المجاورون للسوق الجديد بمدينة الضالع وضعاً بيئياً مزرياً بسبب غرق السوق بمياه المجاري الطافحة نتيجة انكسارات أنابيب المجاري. ومنذ عامين وسكان المنازل المجاورة للسوق القديم وكذا الساكنين في محلات ذلك السوق يلجئون للمسؤولين لحل المشكلة إلا أن المسؤولين لم يحلوا المشكلة بعد وإن اتخذوا أي شيء تكون معالجات مؤقتة تنتهي بعد أسبوع من حلها. المجاورون لتك المجاري الطافحة يعانون الأمرين: مر دائم قذارة المجاري وطفحها الذي وصل لمحاصرة أبواب المنازل المحيطة بالسوق الجديد، ومر تطنيش المسؤولين الذين لم يخجلوا من ذلك الوضع المزري ومن شكاوى الناس التي تتواصل منذ عامين تقريباً. المواطنون لجئوا لمدير عام المديرية والذي رفع مذكرة لمحافظ المحافظة ليحيلها المحافظ لمدير صندوق النظافة للإفادة والذي رد بأن مشكلة المجاري من اختصاص فرع مؤسسة المياه والصرف الصحي، وقد أصدر محلي المحافظة قرار إلزام فرع مؤسسة المياه وفرع مؤسسة المياه يؤكد أن هذه المشكلة من اختصاص صندوق النظافة حسب القانون فيما يؤكد أن محلي المحافظة قد ألغى قراره الذي كان قد أصدره بإلزام فرع مؤسسة المياه بحل مشكلة المجاري. وأمام التهرب من المسؤولية من خلال إلقاء اللوم على الآخر وكل ينفي عدم اختصاصه. فيما يبقى قرف المجاري يبخر منازل المواطنين البؤساء ويزين وجه المدينة بمياهها العفنة التي صارت أنهاراً تحاصر منازل المواطنين وتبعث الاشمئزاز والغثيان للمارين المواطنين المجاورين للسوق الجديد يشكون حالهم بوجع لم يعد خافياً على أحد وأنهم وأبنائهم وأسرهم صاروا عرضة للأمراض الخطيرة نتيجة ما وصل إليه وضعهم السيئ الذي يهدد بكارثة. الجدير بالذكر أن هذا السوق كبد خزينة الدولة "ثمانية ملايين ونصف المليون" وتم انجازه قبل ثمان سنوات لكنه لم يدخل الخدمة بعد بل صار بحيرة للمجاري الطافحة بسبب انكسار الأنابيب. المواطنون يطالبون محافظ المحافظة بإلزام المعنيين بنقل مواسير المجاري خارج سور السوق القديم وإنقاذهم من هذا القرف المزمن. . . إنهم بانتظار وصول خيل المحافظ المسرج فهل يطول انتظارهم؟.