يتزاحم مرشحون محافظون عديدون على خلافة رئيسة الوزراء البريطانية المستقيلة تيريزا ماي، ويملك كل منهم مقاربته الخاصة لإدارة ملف الخروج الشائك من الاتحاد الأوروبي. وبات وزير البيئة مايكل غوف (51 عاماً) آخر من يعلنون ترشحهم، وهو غير مؤمن بالمشروع الأوروبي وقد يكون بمثابة رجل المرحلة بسبب مرونة مواقفه. من جانبه لم ينتظر رئيس بلدية لندن السابق ووزير الخارجية السابق/ بوريس جونسون، إعلان تيريزا ماي الجمعة، ليشير إلى نيته شغل المنصب. ويمثّل الرجل (54 عاماً) الذي كان أحد مهندسي فوز مؤيدي بريكست في استفتاء 2016، المرشح الأفضل بالنسبة إلى ناشطي الحزب المحافظ على مستوى القاعدة. كما يظهر بين المرشحين الرئيسيين دومينيك راب، أحد وجوه الحرس الجديد للمحافظين والوزير السابق المكلّف بريكست، وكذلك وزير الخارجية الحالي جيريمي هانت والرئيسة السابقة لشؤون البرلمان اندريا ليدسوم. وقالت ليدسوم لصحيفة صنداي تايمز “بهدف النجاح في المفاوضات، يجب أن نكون مستعدين لصفع الباب”، بينما كتب دومينيك راب “سأفضّل أن نترك (الاتحاد الأوروبي) باتفاق”. كما تقدّم وزير الصحة مات هانكوك، ووزير التنمية الدولية روري ستيوارت ووزير العمل السابق استر ماكفي، لشغل المنصب. ويمكن لآخرين الالتحاق بهذه الأسماء في الأيام المقبلة، فيما يُعدُّ وزير الداخلية ساجد جاويد من الأسماء الكبيرة المحتملة.