قال رئيس مجلس النواب أمس/ سلطان البركاني "إن هناك مؤشرات من قبل المبعوث الأممي بأنه قد ضاق ذرعاً من تصرفات ميليشيا الحوثي الانقلابية وتناقضهم، وقد اقترب من الحقيقة بعدم تسليم الحوثيين بالسلام". وأضاف "نحن على قناعة بأننا سننتصر ولن نستسلم على الإطلاق وسنستعيد الدولة رغم كارثة الحرب التي شنتها المليشيا الحوثية". وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع رئيس اتحاد البرلمان العربي على هامش الجلسة الختامية لدورة الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الثاني للبرلمان العربي. وأشار إلى "ان ميليشيا الحوثي الانقلابية قضت على كل شيء وهي تنفذ أجندة إيران التوسعية وتهدد أمن واستقرار دول المنطقة بصورة لم يسبق لها مثيل، ويحب أن تصنف بوضعها الطبيعي كعصابة إرهابية قضت على كل شيء بالداخل". وقال البركاني "إن دعواتنا للسلام اصطدمت بعصابة لا ترى السلم لها خيارا على الإطلاق ولا تؤمن بأي حوار أو اتفاق سلام وقد انقلبت على اتفاق ستوكهولم الذي جرى برعاية أممية وقد كان اختباراً حقيقياً لاتفاق السلام وليس لديهم إلا خيارات الموت ومن ذلك محاكمة أعضاء مجلس النواب- ممثلي الشعب- والاستيلاء على ممتلكاتهم وتدمير منازلهم وهو ما لم يحدث في تاريخ البرلمانات". وأشار البركاني إلى" أن أعضاء المجلس ماضون في مهامهم الوطنية ولن تثنيهم تلك التهديدات وإن ما يجري في اليمن يستهدف كل المنطقة وهو مشروع يتمدد شرقاً وغرباً للنيل من الأمن القومي العربي بشكل كامل". ودعا البركاني "وسائل الإعلام إلى الاقتراب من حقيقة الأوضاع ونقل الصورة الواضحة وأن يعمل الجميع من أجل مصلحة الأمن القومي الغربي الذي يتعرض اليوم لأخطر الانتهاكات والمخاطر مع وجود مؤشرات مخيفة حول ذلك".