اختطفت مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتياً مدير مكتب مدير عام مديرية البريقة في عدن أسامة بامطرف، أثناء مروره بحاجز تفتيش مستحدث بحي كود النمر بمديرية البريقة، حيث كان يستقل سيارة رفقة أصدقاءه. وأشارت أسرة المختطف " إلى أن أحد الجنود في حاجز التفتيش تعرف على أسامة، ووجه له سؤالاً عن "مكان سيارة لكزز تعود ملكيتها لمدير المديرية هاني اليزيدي"، في حين أجاب أسامة بأنه لا يعرف، وقاموا عقبها بإنزاله من السيارة، واقتادوه إلى جهة مجهولة. وقالت أن الجنود حاولوا التفاوض مع أسامة للكشف عن موقع السيارة وبعض ممتلكات اليزيدي، إلا أن الأخير أكد لهم بأنه ليس من أسرة اليزيدي، ولا يعلم شيئاً عن ممتلكاته. وأعربت أسرة بامطرف عن قلقها إزاء الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري لنجلهم أسامة، مطالبين بالإفراج الفوري غير المشروط عنه، ومحتفظين بحقهم القانوني في مقاضاة كل من تورط بهذا الاعتقال التعسفي. يُذكر أن مليشيا الانتقالي المدعوم إماراتياً، قد اقتحمت منزل مأمور البريقة هاني اليزيدي وذلك عقب إحكام سيطرتها على العاصمة المؤقتة عدن، وذلك بحثا عن سيارته الخاصة وممتلكاته لنهبها. وغادر هاني اليزيدي عدن كغيره من مسئولي وقيادات الحكومة الشرعية المناوئين للمجلس الانتقالي الإماراتي، والمستهدفين من تلك المليشيا.