استهدفت مليشيا الحوثي مدينة المخا الساحلية غربي محافظة تعز مساء امس بثلاثة صواريخ باليستية وثلاث طائرات مسيرة بدون طيار ماادى لسقوط قتلى وجرحى من المدنيين . بينما أسقطت منظومة الدفاع الجوي للتحالف العربي صواريخ سكود كانت تستهدف المدينة الساحلية وكشف موقع نيوزيمن انه بعد ساعة واحدة من تفجير منظومة التحالف العربي ثلاثة صواريخ سكود أطلقتها الذراع الإيرانية على مديرية المخا، انفجرت طائرة حوثية مسيرة في مدينة حيس، على بُعد 150 كم شمال المخا. ونقل الموقع عن مصادر محلية قولها:ان طائرة أخرى قد سبقت إطلاق الاسكود في أطراف المخا الشرقية، وإن سقوط الطائرة أدى إلى حريق في أحد مخارن ألوية العمالقة وقتل 6 جنود بالقرب من مستشفى أطباء بلا حدود. وهرعت سيارات الإطفاء والإسعاف إلى مكان الحادث، ونقلت أطباء بلا حدود مرضاها إلى المستشفى الميداني. وقامت القوات المشتركة بإخلاء المدنيين من الأحياء السكنية في أطراف المخا غربي تعز، والتي استهدفتها المليشيات الحوثية مساء الأربعاء بطائرات مسيرة، . ونشب حريق هائل في مناطق سكنية ومخيم ومستشفى أطباء بلا حدود جراء الهجوم والاستهداف الحوثي وتم إخلاء طواقم منظمة أطباء بلا حدود والمستشفى الميداني والنزلاء من الجرحى المدنيين. وقال العقيد وضاح الدبيش، الناطق باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي "إن مليشيات الحوثي شنت عدة هجمات صاروخية بثلاث طائرات قاصف2، على مدينة المخا، حيث استهدفت مواقع متفرقة لمدنيين". واضاف الدبيش، أن القصف أسفر عن مقتل ستة مدنيين، واصابة آخرين، وأدى إلى اشتعال النيران "في محيط منظمة إطباء بلا حدود، ومحيط معسكر الإمداد اللوجستي التابع للجيش الحكومي". وأوضح الدبيش أن إحدى الطائرات سقطت في محيط معسكر إمداد لوجيستي وليس معسكر إمداد عسكري، مؤكداً عدم وجود معسكر إمداد عسكري على الإطلاق في المخا، كما تزعم المليشيات التي تحاول تبرير قصف واستهداف المدنيين. وتابع الدبيش بالقول:"هذا التصعيد خطير وقد تجاوز جميع اتفاقيات السلام، ومليشيات الحوثي لم تحترم اي اتفاقيات، وما تقوم به اليوم من تصعيد يؤكد أنه لا عهد مع هذه العصابة". واعتبر المسؤول العكسري "اتفاق الرياض سبباً في اغضاب مليشيا الحوثي التي تحاول إشعال الوضع في مدينة المخا وزرع الفتن". وجدد عضو القيادة المشتركة في الساحل الغربي، قائد قوات المقاومة الوطنية، العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، المطالبة بإعلان إنهاء اتفاق السويد. وقال العميد طارق صالح، إن "التصعيد الأخير لمليشيات الكهنوت الحوثي، يظهر حالة الإحباط الشديد الذي وصلت إليه في الساحل الغربي وعدم قدرتها على تحقيق أي انتصار". وتابع قائد حراس الجمهورية، في تغريدة بحسابه على تويتر، مساءامس إنه وعلى العكس من ذلك، كل تحركات مليشيات الكهنوت الحوثي، ذراع إيران في اليمن، "مرصودة ويتم تلقينها دروساً مختلفة تجعلها تجرجر جثث قتلاها وأذيال الخيبة والهزيمة. وأضاف "نكرر الطلب بإنهاء اتفاق السويد".الى ذلك أكدت القوات المشتركة في الساحل الغربي أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الأعمال الإرهابية للمليشيات الحوثية، محذرة المليشيات وداعميها ومن يساندها بالجاهزية لرد الصاع بصاعين، إزاء التصعيد العسكري الخطير باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة والهجمات والتسللات في جبهات الحديدة والساحل الغربي. واعتبرت استهداف مدينة المخا بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة مساء الأربعاء "إعلان حرب". وقالت إن أي رهان للمليشيات في جبهة الساحل الغربي هو رهان خاسر. وجاء في بيان صادر عن قيادات القوات المشتركة في الساحل الغربي: في تحد سافر للاتفاقات وجهود المجتمع الدولي المبذولة لإحلال السلام في اليمن، أقدمت مليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً، مساء اليوم الأربعاء 6 نوفمبر 2019م على ارتكاب جريمة إرهابية تمثلت في استهداف مدينة المخا في الساحل الغربي بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة مفخخة تم التصدي لمعظمها بنجاح، وسقطت بعضها على أحياء سكنية ومخيم للنازحين ومركز طبي تابع لمنظمة أطباء بلا حدود. واضاف البيان :وإزاء هذا العمل الإجرامي الجبان فإننا في قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي، نعتبر هذا الاعتداء الإرهابي إعلان حرب، ونسفاً لكل الاتفاقات والجهود التي بذلت لإحلال السلام في اليمن. ونحذر المليشيات الحوثية ومن يقف خلفها داعما ومساندا بأننا لن نقف مكتوفي الأيدي، وسنرد الصاع صاعين، وأن أي رهان لها في جبهة الساحل الغربي هو رهان خاسر، سيما وقد استطاع أبطال القوات المشتركة صباح اليوم تلقين العدو درسا قاسيا، وإفشال العديد من التسلات، في محور الدريهمي وقتل وجرح العشرات منهم، محملين ميليشيات الحوثي مسؤولية هذه الاعتداءات وما قد يترتب عليها من نتائج. ونجدد العهد لشعبنا اليمني العظيم بأننا سنقوم بواجبنا الوطني والديني لحماية المواطنين الذين يتعرضون لهذه الاعتداءات الإرهابية وبتر أيدي مرتكبيها ليكونوا عبرة لمن تسول لهم أنفسهم المساس بأرواح المواطنين الآمنين وممتلكاتهم. وطال البيان الأممالمتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن بتحمل مسؤولياتهم تجاه هذه الجرائم والمسارعة إلى إدانتها صراحة واتخاذ الإجراءات المناسبة لردع مرتكبيها خاصة وأن هذه الاعتداءات أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا المدنيين بين قتيل وجريح، كما ألحقت أضرارا مادية في مركز طبي ومخزن للأدوية. إن قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي، إذ تعزي أسر الضحايا فإنها تتعهد بأن دماءهم لن تذهب هدراً، وأن المجرمين لن يفلتوا من العقاب.النصر لشعبنا اليمني العظيم.. والخزي والعار لعملاء إيران..
