دشن نشطاء يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة الكترونية، للمطالبة بالكشف عن قتلة محافظ عدن الأسبق، جعفر سعد، والذي أغتيل في ال 5 من ديسمبر من العام 2015، في العاصمة المؤقتة عدن. الحملة التي دشنها الناشطون تحت وسم #ذكرى اغتيال جعفر، هدفت للتذكير بكل الجرائم والاغتيالات التي نفذتها الإمارات، للمناوئين لها، ومنهم المحافظ جعفر، الذي لم يكن على توافق مع سياستها في الجنوب. ونشر النشطاء صورا للمحافظ جعفر، أثناء قيادته لمعركة تحرير عدن، من جماعة الحوثي وصالح، إلى جوار رفقاه من أبطال الجيش والمقاومة الشعبية في العام 2015 كما تم خلال الحملة، نشر فيديوهات وتصريحات لمدير أمن عدن الموالي للإمارات شلال علي شائع، والذي قال في تصريح لوسائل الإعلام، قبل ثلاثة أعوام، "إن الأجهزة الأمنية بعدن، ألقت القبض على قتلة الشهيد جعفر سعد". ورغم مرور ثلاثة أعوام، لم يتم تقديم القتلة للمحاكمة حتى اليوم. في إشارة إلى أن تلك التصريحات تؤكد علاقة الإمارات بالمتهمين الذين تم إلقاء القبض عليهم، وإخفائهم حتى اليوم؛ لكي لا يتم كشف من يقف ورائهم. وجعفر محمد سعد، هو عسكري وسياسي يمني، عين محافظاً لمحافظة عدن في 9 أكتوبر 2015. وكان قبلها مستشاراً عسكرياً للرئيس عبد ربه منصور هادي. اغتيل في 6 ديسمبر 2015 بعملية انتحارية، تمثلت بتفجير سيارة مُفخّخة استهدفت موكبه أثناء مروره بمنطقة تقع في غرب عدن، وقد أدت العملية لمقتله وعدد من مرافقيه، وقد تبنى العملية تنظيم داع وفي هذا الصدد، أكدت الصحفية والناشطة الإعلامية أمة الرحمن عارف، على ضرورة القصاص من قتلة الشهيد جعفر سعد؛ لكي تتوقف أنباء الموت التي تنتشر كل مساء. وقالت الصحفية أمة الرحمن، في تغريدة لها على وسائل التواصل الإجتماعي، "يجب أن نذهب جميعا للقصاص من قتلة الشهيد جعفر؛ كي تتوقف أنباء الموت التي تُحمل لنا عند كل مساء".