قال تقرير أممي- أمس الأربعاء- إن السلاح الذي تم فيه استهداف شركة "أرامكو" السعودية، في سبتمبر الماضي، لا تمتلكه جماعة الحوثي الانقلابية في اليمن. جاء ذلك في التقرير الثامن الذي أعده الأمين العام للأمم المتحدة أن طونيو غوتيريش، استنادًا إلى القرار الأممي رقم 2231 بخصوص الاتفاق النووي مع إيران، وقدمه لمجلس الأمن الدولي الثلاثاء. ونشرت وكالة "الأناضول" التركية، تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أن طونيو غوتيريش، الذي أشار إلى دراسة الأممالمتحدة مخلفات الأسلحة المستخدمة في الهجمات على مدينة عفيف السعودية في مايو/ أيار، ومطار أبها في آب/ أغسطس، ومنشآت أرامكو في سبتمبر/ أيلول الماضي. وبحسب التقرير فإن الأممالمتحدة لم تتمكن من التأكد بأن صواريخ كروز والطائرات المسيرة المستخدمة في الهجمات المذكورة إيرانية الصنع، أو أنها نُقلت بشكل مخالف لقرار مجلس الأمن. ولفت إلى استمرار الأممالمتحدة في جمع معلومات إضافية عن الصواريخ والطائرات المسيرة المذكورة وتحليلها، مبينًا أن الحوثيين لا يملكون طائرات مسيرة من هذا النوع. وأوضح أن الطائرات المسيرة مزودة بجيروسكوب عمودي من "طراز V9" استُخدم في أفغانستان عام 2016، وأن منتج الجيروسكوب المذكور غير معروف بعد. والجِيروسكوب أو البوصلة الدوارة، هو جهاز يستخدم الدوران لإحداث اتجاه ثابت في الفضاء ويقاوم أي محاولة لتغيير اتجاهه. ويستعمل الجيروسكوب في الطيران وفي معدات الملاحة، حيث يوفر معلومات عن مسار الطيران دون التأثر بالاضطرابات أو الدوامات الهوائية. ومنتصف سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت الرياض السيطرة على حريقين نشبا في منشأتي "بقيق" و"خريص" التابعتين لشركة "أرامكو"، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة، تبنته جماعة "الحوثي". وكانت جماعة الحوثي ، أعلنت في أيلول/ سبتمبر الماضي، استهدافها منشأتي بقيق وخريص التابعتين لشركة أرامكو، عملاق النفط السعودية، بطائرات مسيرة، تسببت في أضرار فادحة في المنشأتين وحريق كبير. وحملت الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي والسعودية أن ذاك، إيران مسؤولية استهداف "أرامكو". - تجد الإشارة أن وزارة الدفاع السعودية عرضت في 18 سبتمبر 2019 حطام طائرات مُسيَّرة وصواريخ جوّالة مؤكدة أن ها «أدلة على عدوان إيراني لا يمكن دحضها»، حسبما جاء في مؤتمر صحفي للمتحدث باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي