أطلقت شرطة مكافحة الشغب في هونغ كونغ رذاذ الفلفل على محتجين لتفريق حشود تجمعت في قلب حي المال والأعمال بالمدينة أمس الأحد، بعدما تحولت إلى الفوضى مسيرة اتسمت بالسلمية إلى حد بعيد وخرجت تأييدا لأقلية الإيغور المسلمة في الصين. وسار العشرات من أفراد الشرطة عبر ساحة عامة تطل على ميناء هونغ كونغ لمواجهة المحتجين الذين رشقوهم بالزجاجات والحجارة. وفي وقت سابق أمس الأحد، تظاهر أكثر من ألف شخص في هدوء ولوحوا برايات الإيغور في أحدث مظاهرة ضمن احتجاجات مناهضة للحكومة مستمرة منذ ستة أشهر. وحمل المحتشدون من الكبار والصغار الذين ارتدوا الملابس السوداء ووضعوا أقنعة لإخفاء هوياتهم لافتات كتب عليها “الحرية للإيغور، الحرية لهونغ كونغ” و”الحكم الذاتي الكاذب في الصين يؤدي إلى إبادة جماعية”. ويأتي الاحتجاج بعد أن أثار مسعود أوزيل لاعب خط الوسط في فريق أرسنال غضبا في الصين بانتقاده لسياسات البلاد تجاه الأقلية المسلمة في إقليم شينجيانغ المضطرب في الشمال الغربي.