كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء والطاقة محمد المسبحي، أسباب ارتفاع ساعات انطفاء التيار الكهربائي في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن. وأرجع المسبحي في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، زيادة ساعات انطفاء الكهرباء إلى انخفاض توليد محطة الحسوه 1 من 75ميجا إلى 20ميجا نتيجة خلل وقع فجر اليوم السبت في غلايه 4. وأشار إلى أن أحمال الشبكة الكهربائية ترتفع كل عام ابتدأ من 23 مارس وتنخفض في 14 أكتوبر، لافتًا إلى أن أحمال الشبكة ارتفعت من 240 ميجا إلى 320 ميجا. وبحسب المسبحي فإن وزارة الكهرباء تبذل جهود كبيرة لإبقاء خدمة التيار تعمل بشكل أفضل. وقال متحدث وزارة الكهرباء "نطمئن المواطنين بأن تنفرج هذه الأزمة خلال الايام القليلة القادمة وترتفع قدرة المحطة إلى 83ميجاوات للتخفيف من حدة الانطفاءات وارتفاع ساعات تشغيل وتحسين خدمة التيار بالشكل الملحوظ". وتعاني عدن من انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي تبلغ ذروتها منتصف العام، تزامنًا مع اشتداد حرارة الصيف، التي تتجاوز أحيانًا 40 درجة. ومساء الجمعة، خرجت الكهرباء في عدن عن الخدمة في مديريتي كريتر والمعلا نتيجة الاشتباكات المسلحة بين عناصر في الحزام الأمني الموالي للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا من جهة، وجنود معسكر 20 المدعوم من السعودية من جهة أخرى. وقالت وزارة الكهرباء في بيان مقتضب، إن رصاص الاشتباكات المسلحة تسببت بخروج خط كريتر شيناز عن الخدمة نتيجة تضرر كابل ضغط عالي ما أدى إلى حدوث أضرار بليغة وانقطاع التغذية على الخط وانطفاء الكهرباء عن منازل المواطنين القاطنين بكريتر والمعلا. وبين الحين والآخر تشهد العاصمة المؤقتة عدن اشتباكات مسلحة بين تشكيلات تدعمها الإمارات
