أكد قائد اللواء 22مشاة العميد، عبده عبدالله المخلافي، أن مليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران تلقت هزائم قاسية وضربات موجعة خلال الفترة الماضية من قبل أبطال الجيش أثناء محاولتها اليائسة للتسلل شرق مدينة الحزم، عاصمة محافظة الجوف. وقال العميد المخلافي إن المليشيا الحوثية تكبدت خسائر فادحة في جبهات لخشع، والجدافر، وكافة الجبهات الواقعة شرق الحزم، مع كل خرق أو محاولة تسلل تقوم بها وأن العديد من عناصر المليشيا المتمردة الحوثية ماتزال جثثهم في الصحاري بعد خسائرهم الكبيرة التي تلقوها خلال الأيام الماضية سواء خسائر بشرية أو معدات قتالية. واضاف إلى أن مليشيا الحوثي المتمردة لم تلتزم بالهدنة كعادتها منذ الدقائق الأولى، فيما يحتفظ الجيش بحق الرد، مؤكدا ان: “الجيش أوقف عملية استعادة الحزم، في اليوم الذي تم اعلان وقف إطلاق النار فيه على الرغم من انطلاقها وتحقيق تقدم كبير شرق مديرية الحزم وكان التوقف احترام للهدنة وتنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة”. وبيّن العميد المخلافي أن هذا الموقف “يكشف الفرق بين المليشيا والدولة التي يسعى رجالها وابطالها الشرفاء من منتسبي الجيش الوطني وكذا القيادة السياسية الى تحقيق امن واستقرار البلد بشكل عام”. وأشار إلى إن: “المليشيا الحوثية حاولت مراراً استعادة المواقع التي خسرتها في الهجوم الاخير للجيش لكن هجماتها تنتهي بالفشل دائماً”، مضيفا “الجيش يؤدى مهمة مقدسة لا تهاون فيها وهي الدفاع عن تراب الوطن وسيظل الدرع الواقي والحصن الأمين لليمن الاتحادي الذي تتكسر عليه كل المؤامرات الداخلية او الخارجية “.