شق موهبتة بسرعة الصاروخ.. لأنه فضل الصمت في الكثير من المواقف وتحدث أداؤه داخل أرضية الملعب، مدافع خفيف الظل، رشيق الحركة، راقي في الارتقاء، مذهل في الإنقضاض، أنيق في الإفتكاك وجميل في الترويض، ومحارب في الالتحامات ومعركة الرؤوس. فايز داهم المدافع اليرموكي الواعد الذي يسير بهدوء نحو النجومية.. حاورناه بالأسئلة لكنه كان بارعا بالأجوبة، السطور القادمة كفيلة بأن توضح للقارئ من هو هذا المحارب.. * ماهي آخر أخبارك؟ - بداية أتشرف أن أكون ضيفا على أخبار اليوم الرياضي الذي ينصف الجميع ويقف مع جميع الرياضيين على مسافة واحدة دون محاباة، وآخر أخباري أزاول برنامج رياضي يومي متمثل بممارسه التمارين المنزلية وتقويه اللياقة البدنية لكي نعود للرياضة وأنشطتها ونحن في أتم الاستعداد والجاهزية. * هل تمارس الرياضة؟ - نعم نمارس الرياضة ونضطر للانخراط في دوريات الحواري بسبب توقف الرياضة بسبب وباء كرونا المستجد وأيضا حتى لا نفقد حساسية التعامل مع الكرة لأن الاستمرارية مهمة. * و لكن دوريات الحواري غير مجدية وتكثر فيها الإصابات؟ - اتفق معك ولكن ماذا نعمل عجلة الرياضة في العالم متوقفة ونحاول بقدر الإمكان التغلب على هذا الظرف الاستثنائي والصعب وممارستنا في الحواري بحذر حتى نتفادى الإصابات والا لست ممن يحبون بكثرة اللعب في الحواري. * هل شاركت في أنشطة رمضانية؟ - لم نشارك إلا فيما ندر بسبب توقف الرياضة كما قلت لك. * كيف كان رمضان والعيد؟ - رمضان من أجل الشهور واصطفاه الله على بقية الشهور لعظم الأجر فيه حاولنا أن نقترب فيه إلى الله رغم القصور ونسأل الله أن يتجاوز عن تقصيرنا ويتقبل صيامنا، أما العيد فهو وسيلة التلاقي وزيارة الأهل والأقارب ومواساة المحتاجين. * ماذا يعني لك اليرموك؟ ومن شجعك على الالتحاق به؟ - اليرموك بيتي الثاني وملاذي في الرياضة ومكان أرتاح إليه عند ممارستي للرياضة، أما من شجعني هناك أشخاص لهم الشكر القدير والذين اصروا بأن التحق بنادي اليرموك وهم الكباتن علاء السامدي وعاصم رضوان وأنور المحمودي وبسام حميد وعبدالعزيز ماطر. أما المدرب فهو الكابتن فواد العودي الذي اكتشفني وطورني وكذلك الكابتن اسعد القماسي وشفيق سلام وعلي العولي والدكتور على باحاج والذي جعلني أحب هذا الكيان واكتب له صكوك الحب والولاء. * من هو المدرب الذي وضع بصمته فيك؟ - بلا شك هو المربي والأخ والأب المهذب الدكتور فؤاد العودي. * بماذا تنصح الرياضين بالتعامل مع كورونا؟ - الجلوس في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة وعدم التجمعات والأماكن المزدحمة ولنا في إيطاليا عبرة. * ماهي أبرز الصعوبات؟ - أكيد هناك صعوبات في ظل هذه الأوضاع ويصعب حصرها والحال من بعضه. * ما الذي ينقص اليرموك ليكون نموذجيا؟ وما الذي يميز اليرموك؟ - اليرموك نادي نموذج في الأخلاق ولكن ينقصه الملعب حق التدريب أسوة بالأندية الأخرى، لأننا نجد صعوبة في إيجاد ملعب للتدريب. وما يميز اليرموك وفاء وعشق لاعبيه للشعار ومواهبه الفذة التي ترفد المنتخبات بالخامات الواعدة وتحقيق نتائج في البطولات رغم بساطة الإمكانيات. * فريق لفت نظرك في الملتقى الشتوي؟ - سهام تعز. * لو لم تكن يرموكيا ماذا كنت ستكون؟ - يرموكي * مدافع وحارس تهابه؟ - لا أحد. * مدافع تحبه؟ - محليا جهامه وسالم سعيد وعالميا سيرجيو راموس وفان دايك. * حكمتك في الحياة؟ - التحدي للمعاناة يخلق الإبداع. * كلمة أخيرة - شكرا على الاستضافة والإنصاف من صحيفتكم ونتمنى زوال الوباء والفرج على البلاد والعباد.