توفي خلال الشهرين الماضين خمسة من آباء وأمهات المعتقلين في سجون ميليشا "الحوثي" وميليشا "المجلس الإنتقالي" الإنقلابيتين. وحسب رابطة أمهات المختطفين فإن آباء المختطفين"وليد قاسم قاسم الزين، رائد محمد حيدر الرميش، توفيق محمد ثابت المنصوري"، قد توفوا بعد سنوات من اعتقال ابنائهم.
وقالت الرابطة أن والدة المخفي قسراً" محمد نجيب العميسي"، والدة الأخوين المخفيين قسراً" حلمي وحسين محمد عبده بكرين" قد توفيتا في ظل إختفاء أولادهن في سجون الميليشيا.
وأضافت في منشور على صفحتها ب"فيسبوك" ان الجميع "دفنوا مع أحزانهم وآلامهم واشتياقهم لأبنائهم المختطفين والمخفيين قسراً في سجون الوطن شماله وجنوبه".
وتابعت "لم يشفع الموت للإفراج عنهم، بل إن القائمين على السجون لم يسمحوا في حالات كثيرة للمختطفين بزيارة آبائهم وأمهاتهم وهم أحياء".
وقالت الرابطة في البيان إن المعتقلين "منعوا من الخروج لتوديع آبائهم بعد وفاتهم، ولا يزالون يقبعون خلف القضبان رغم فراق الموت".
وأشارت الرابطة إلى أن المختطفيين والمخفيين قسراً "تتضاعف معاناتهم كل يوم، وأن إدارات السجون مارست ضدهم أنواعا قاسية من التعذيب النفسي والحرمان"، داعية الى "الإفراج عنهم دون قيد أو شرط".