اليوم/هاني أحمد علي في بادرة هي الأولى من نوعها على مستوى الجمهورية نظمت شركة البراق للسفريات والسياحة وخدمات الحج والعمرة اللقاء السنوي الأول لحجاج بيت الله الحرام لهذا العام. وفي اللقاء السنوي لشركة البراق الذي انعقد أمس الأول الخميس بقصر الشباب بأمانة العاصمة بمشاركة المئات من حجاج بيت الله الحرام المسجلين لدى وكالة البراق ألقيت العديد من الكلمات التوضيحية والإرشادية من قبل المسؤولين في الشركة التي تهم كافة الحجاج المتوجهين بعد أيام قلائل إلى المشاعر المقدسة لأداء الركن الأعظم فريضة الحج. وفي كلمته أشار الأستاذ/ حسين الصباحي رئيس شركة البراق للسفريات والسياحة إلى أن مسألة تضخيم انتشار مرض انفلونزا الخنازير ليست سوى فبركات إعلامية غربية تهدف إلى إضعاف وحدة المسلمين من خلال تخويفهم عن أداء مناسك العمرة والحج لهذا العام. وأوضح الصباحي أنه وبالرغم من تهويل هذا المرض إلا أنه لم تقع أي حالة وفاة لأي إصابة خلال موسم العمرة لهذا العام. ولفت رئيس شركة البراق للسفريات والسياحة إلى أن هذا العام تمتعت الشركة بالعديد من المزايا مقارنة بالأعوام الأخرى وذلك من خلال المساكن القريبة من الحرم الشريف والتي تجعل بين الحجاج اليمنيين المسجلين لدى البراق والبيت الحرام مسافة قريبة وكذا وجود وسائل نقل جيده للحجاج للتنقل بين المشاعر المقدسة وهذه المميزات لم تكن موجودة في السابق وخدمات أفضل من الأعوام الأخرى. وفي الحفل الذي تخلله العديد من الفقرات الإبداعية والإنشادية والتوعوية حيث شارك هذا الحفل المنشد الكبير أمين حاميم بلوحات فنية دينية نالت استحسان الجميع وكذا تم إلقاء قصائد شعرية متنوعة ألقاها الشاعر الكبير الحارث بن الفضل الشميري بالإضافة إلى محاضرة توعوية عن طرق أداء المناسك ألقاها فضيلة العلامة/ عبدالرقيب عباد. وفي ختام الحفل تم السحب على جائزة قيمة عبارة عن عمرة مجانية للمشاعر المقدسة حيث فاز بها أحد الأخوة الحجاج المسجلين لدى وكالة البراق. وكذا تم توزيع هدايا عينية لجميع الحجاج المسجلين لدى الوكالة والذين سيغادرون بعد أيام قلائل أرض الوطن لأداء مناسك الحج عن طريق شركة البراق للسفريات والسياحة. الجدير ذكره أن الحفل الذي أقامته شركة البراق لحجاجها هذا العام حظي بإعجاب الجميع نتيجة للإعداد والتنظيم الذي عكس مدى اهتمام هذه الشركة ورئيسها الأستاذ/ حسين الصباحي وموظفيها ومشرفيها وحرصهم على سلامة الحجاج وتوعيتهم بما يتوجب عليهم اتخاذه قبل السفر حتى لا يتعرضون لأي مشكلة قد تواجههم أثناء تأدية مناسك الحج. وكان اللافت أيضاً هو الغياب الرسمي ممثلاً بوزارة الأوقاف والإرشاد وهذا يعكس مدى التخبط الذي تعيشه وزارة الأوقاف وعدم اهتمامها بهؤلاء الحجاج وكأنهم ينتمون إلى جزر القمر وليسوا يمنيين.