وفقني الله عز وجل هذا العام لأداء فريضة الحج مع شركة "البراق" للسفريات والسياحة وخدمات الحج والعمرة. . الكل تحدث عن نجاح وروعة الحج لهذا الموسم إلا أنه مع "البراق" كان فيه من الاستثناء الشيء الكثير فالشعار الذي تعمل به "البراق" وهو "خدمة الحاج شرف لنا" ملموس بقوة في جميع تعاملات جميع من يعملون في هذه الشركة الناجحة حقاً بنجاح صاحبها الأستاذ / حسين الصباحي - المدير العام للشركة وحسن اختياره لجميع العاملين معه في الشركة. . خدمة الحاج شرف لنا: حرصت منذ الوهلة الأولى عند لقائي بالحجاج الذين فوجتهم "البراق" لهذا الموسم 1430ه أخذ آرائهم حول الخدمات التي تقدمها الشركة لضيوفها وضيوف الرحمن لعلي أجد تذمراً أو انزعاجاً من أي حاج نتيجة تقصير أو سوء معاملة. . إلا أنه والفضل لله ومن ثم لجميع الكادر في "البراق" وطول فترة الحج لم أجد إلا الشكر والثناء والتقدير من الحجاج لجميع العاملين في "البراق" ولجميع الخدمات التي حصل عليها الحجاج ابتداءً من حفل الاستقبال في صنعاء بقاعة "قصر الشباب" مروراً بمكة المكرمة وعلى صعيد منى وعرفات وصولاً إلى المدينةالمنورة وانتهاءً بالتوديع بعد الانتهاء من أداء مناسك الحج. . بتلك الروح الطيبة وحسن المعاملة وتقديم أفضل الخدمات في مساكن الحجاج بالمدينة ومكة ومنى وعرفات ، وبشاشة الوجه وسعة الصدر من لدى جميع كادر "البراق" التي تعاملوا بها مع الحجاج كانت الأسباب الرئيسية التي جعلت لرحلة الحج مع شركة "البراق" نجاحاً استثنائياً دوناً عن غيرها من الوكالات والشركات باستثناء عدد بسيط من الوكالات لكي نكون أكثر إنصافاً والتي حرصت على أن يشعر الحجاج الذين فوجتهم بأن شعار أو عبارة "خدمة الحاج شرف لنا " ليس مجرد شعار وإنما حقيقة تجسدت على أرض الواقع في أرض الحرمين الشريفين كما جسدتها "البراق" مع وضيوف الرحمن الذين فوجتهم لهذا "الموسم". مع "البراق" فقط: عبر جميع الحجاج "البراق" عن سعادتهم وارتياحهم الشديد للرحلة التي نظمتها الشركة لهم والتي كانت عبارة عن رحلة تسويقية إلى محافظة "جدة" واستمرت ليوم كامل حرصت الشركة من خلال هذه الرحلة على أن لا ينشغل الحاج طوال فترة بقائه قبيل بدء المناسك "المبيت في منى" بشراء الهدايا والخروج إلى الأسواق يضيع فيها الحاج وقته وينشغل عن العبادة في هذه الأرض المقدسة. . حجاج "البراق" تمكنوا من خلال هذه الرحلة من شراء معظم الحاجيات التي يريدونها وتمكنوا أيضاً من خلال هذه الرحلة التسويقية من الحفاظ على الوقت والتفرغ للعبادات. . ومن خلال هذه الرحلة تميزت "البرُاق" عن بقية الوكالات وكان أمراً استثنائياً ل"البراق" فقط. . أما توفير وجبات الغذاء للحجاج يوم عرفات وأول أيام التشريق أمر مثل أيضاً حالة استثنائية كخدمة إضافية قدمتها "البرُاق" لضيوف الرحمن الذين فوجتهم لهذا العام. الشيخ / عبدالرقيب عباد الاستثناء الرائع: لن أخوض في التعريف بالشيخ/ عبدالرقيب عباد إمام وخطيب مسجد "بلال" بأمانة العاصمة ولكن ما أستطيع قوله في هذا العجالة هو أن الشيخ "عباد" الذي رافق حجاج "البراق" لهذا الموسم إضافة نفحة روحانية متميزة إلى روحانية وقداسة أرض الحرمين الشريفين بالنسبة لحجاج "البراق" فالمحاضرات والدروس التي ألقاها الشيخ/ عباد لحجاج "البرُاق" طوال فترة الحج وفي مختلف الأماكن والمشاعر التي تنقل فيها الحجاج سيما وأن الشيخ/ عبدالرقيب يتمتع بشخصية كاريزمية غير عادية، إضافة إلى علمه الواسع وأسلوبه المتميز وبساطته ودماثة أخلاقه وبشاشة وجهه الشيء الكثير الذي يسهل للشيخ / عباد استلاب قلوب ومسامع كل من سمع درساً أو محاضرة واحدة لهذا الشيخ الفضيل. اختيار "البراق" للشيخ / عبدالرقيب عباد كان اختياراً موفقاً، أضاف ميزة أساسية لكل ما تميزت به الشركة في خدماتها لضيوف الرحمن. أخيراً نبارك للأستاذ القدير/ حسين الصباحي المدير العام لشركة "البراق" للسفريات والسياحة وخدمات الحج والعمرة هذا النجاح والتميز ووفقك العلي القدير، ومزيد من التفوق والنجاح، وجعل الله ذلك في ميزان حسناتك. للعزيز / ضيف الله الصباحي خاصة ولكل من "شرف، أمير، وليد ، محمد، شائف، واصل، إبراهيم، عبدالولي، عبدالرحمن" جميعكم حقاً كنتم رائعون ومثلتم الشركة خير تمثيل أمام حجاج "البراق" وعذراً على التقصير في حقكم. للشيخ/ عبدالرقيب مهما كتبت لن أوفيك حقك ولن أستطيع أن أعبر لك عن مدى حبي لك في الله وإعجابي بشخصك الكريم. لضيوف الرحمن الذين فوجتهم "البراق": هنيئاً لكم ولجميع الحجاج أداء فريضة الحج، ونسأل من الله عزوجل أن يتقبل من الجميع حجهم ووقوفهم وصلاتهم وجميع عباداتهم ويجعلهما خالصة لوجهه الكريم.