عين البرلمان الألماني لجنة خبراء ,مساء الخميس، لإعادة النظر في السياسة التجارية تجاه الصين، في تسريع لسياسة "تقليص المخاطر" بعد أن كشفت القيود التي فرضتها بكين على صادرات المعادن النادرة عن مدى السرعة التي يمكن أن تخنق بها الصناعة الألمانية. وذكرت وكالة رويترز ان ألمانيا شعرت بالضعف بشكل خاص تجاه أكبر شركائها التجاريين هذا العام، حيث وقعت بين مطرقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يزعزع التجارة العالمية بفرضه رسوما جمركية باهضة وسندان الصين من خلال فرض قيود على الصادرات. وقال يورجن ماتيس، رئيس السياسة الاقتصادية الدولية في المعهد الاقتصادي الألماني "إن الصين قادرة على إغلاق الصنبور في المناطق الحرجة، وسوف تفعل ذلك؛ ونحن لا نزال عُرضة للخطر إلى حد كبير وبالتالي فإن الضغوط للتحرك أصبحت الآن أعلى كثيراً".